خصائص المعلم الفعال وأثره علىالتلاميذ

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية خصائص المعلم الفعال وأثره علىالتلاميذ

خصائص المعلم الفعال وأثره علىالتلاميذ

خصائص المعلم الفعال وأثره علىالتلاميذ
لقد غدا التعليم مهنة تتطلب بالإضافة إلى بعض الخصائص المعرفية والانفعالية , مهارات وكفايات معينة يجب توافرها لدى المعلم ليكون تعليمه فعالا . وقد تكون الجهود المستمرة والمكرسة لتطوير برامج إعداد المعلمين خير دليل على ذلك فتزايد الخبرات والمعارف من الوجهتين الكمية والنوعية والناجمة عن التغيرات العلمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يواجهها مجتمهنا يجعل أمر التطوير ضروريا لأنه يتيح فرص تزويد المعلمين بالمعلومات والوسائل والطرق والتحديثات التي أسفرت عنها بحوث التعلم والتعليم والتي تم إنجازها في ضوء تلك التغيرات .
ولكن كيف نتناول فعالية المعلم طالما غدا التعليم مهنة  تستلزم توافر مهارات وكفايات معينة , وهل نؤكد إعداد المعلم وإكسابه المهارات والكفايات اللازمة لنجاح التعليم , أم نؤكد على خصائصه المحتلفة ذات العلاقة بفعاليته التعليمية ؟
أكد بويهام (popham1961)على ضرورة توافر انماط تعليمية سلوكية محددة , يجب على المعلم القيام بها لإنجاز العمل التعليمي على النحو الأفضل , وطور بعض الاختبارات التي تقيس الكفايات التعليمية وذلك بتحديد الطرق التي تمكن الطلاب من اكتساب المعلومات وتحقيق الأهداف التعليمية المرغوب فيها الأمر الذي أدى إلى ما يسمى ببرامج تدريب المعلمين القائمة على الأداء أو الكفاية حيث يجب على المعلم في ضوء مثل هذه البرامج التمكن من إبداء أنماط تعليمية سلوكية ظاهرة ترتبط بالفعالية التعليمية قبل ممارسة عملية التعليم على نحو فعلي .
قبل التحدث عن خصائص المعلم الفعال لا بد أن نتاول محكات التعليم الفعال .
محكات التعليم الفعال 
يعتبر التعليم عملية معقدة ومتعددة الجوانب والأبعاد بحيث تؤثر في نجاحه متغيرات كثيرة ومتداخلة ، وفي ضوء هذا المنحى فقد اتجه المنظرون إلى تقويم فعالية التعليم في ضوء عدد من المحكات أشار إليها جودين وكلوز ماير كما يلي :

أولا :النتاج التعليمي
يشير هذا المحك إلى ما يتعلمه الطالب ويتكسبه من خبرات نتيجة للنشاطات التعليمية المدرسية. ويمكن الوقوف على النتاج التعليمي من خلال مقارنة أداء المتعلم قبل التعليم، بأدائه بعد التعليم.
أي التغيرات التي تطرأ على سلوكه والتي تبتدي في اكتساب القدرات المعرفية والميول والاتجاهات والقيم والشخصية المتكاملة

ويعتقد الباحثون الذين يأخذون بمثل هذا المحك، أن النتاج التعليمي هو أفضل وسيلة لاختبار فعالية المعلم ونجاح التعليم، لأنه يمكننا من معرفة الإنجازات التي حققها المتعلم في المجالات النفسية الحركية والانفعالية والمعرفية.
 لكن العقبه الأساسية التي قد يواجهها هذا المحك تتجلى في عملية القياس.
وذلك لسببين :
1.  يصعب في بعض الأحيان الوقوف على بيانات ثابته وصادقة حول التغيرات التي تتناول جوانب سلوك الطلاب المختلفة (لعدم توفر تقنيات القياس الدقيق.
2.    تعذر الوقوف على بعض التغيرات التي تطرأ على سلوك المتعلم والتي لا يمكن إخضاعها لعمليات القياس
ثانيا :العملية التعليمية 

يشير هذا المحك إلى أنماط السلوك التفاعلي السائدة أثناء العملية التعليمية . التعليمة ذاتها. والتي تنجم عادة عن تفاعل أنماط السلوك التعليمي للمعلم مع أنماط السلوك التعلمي للطالب. والتي يمارسها كل منهما في الوضع التعليمي الصفي. وتتضح أنماط سلوك المعلم من خلال :
الطرق التي يتبعها في شرح المادة الدراسية , وإثارة الأسئلة وإدارة الحوار والمناقشة داخل الصف ومن خلال التغذية الراجعة
أما الأنماط السلوكية للمتعلم فتتجلى من خلال :
طرق استجابته للنظام ,و تركيز الانتباه , و بذل الجهد والمثابرة القيام بالتجارب والممارسات العملية , و أساليب الحوار وإدارة المناقشات .
ولتقويم فعالية المعلم ونجاح التعليم في ضوء هذا المحك، يستخدم الباحثون أساليب الملاحظة المباشرة وذلك للوقوف على الأنماط السلوكية للمعلم والمتعلم والتي يمارسها كل منهما أثناء عملية التعليم , بحيث تتم ملاحظة هذه الأنماط ووصفها وتسجيلها وتفسيرها للحكم على فعالية التعليم في ضوء ما يجري داخل الصف


ثالثا : العوامل المنبئة: 
يشير هذا المحك إلى الاستعدادت والقدرات والعوامل الشخصية التي يتسم بها المعلم، والتي يمكن أن تساعد في التنبؤ بفعاليته التعليمية الحالية والمستقبلية مثل :
القدرات العقلية, وسمات الشخصية, وعدد سنوات تعلمه, ومستواه التحصيلي, وتفوقه الدراسي

ويمكن الوقوف على هذه الخصائص بالرجوع إلى السجلات والتقارير المدرسية والجامعية والمقابلات، واستخدام بعض الاختبارات التي تقيس السمات العقلية وغير العقلية المرتبطة بالتعليم الفعال
خصائص المعلم الفعال: 
يتضح من المحكات السابقة أن للمعلم دورا هاما في تحديد فعالية التعليم ونجاحه , الأمر الذي دفع العديد من الباحثين  إلى دراسة خصائص المعلم الفعال كما يدركها أفراد عديدون , كالطلاب والمعلمين والمديرين والموجهين التربويين والآباء ...الخ وذلك للوقوف على أهم الخصائص ذات الارتباط الوثيق بنجاح العملية التعليمية التعلمية .
كما لا يقتصر تأثير المعلم في شخصية المتعلم وإنما يتعداه إلى ما يتعلمه وإن فاعلية التعلم تتأثر بدرجة وذكاء وقيم واتجاه وميول وشخصية المعلم ( توق وآخرون 2003)
ويمكن تصنيف هذه الخصائص في فئتين : 
فئة الخصائص المعرفية و فئة الخصائص الشخصية. 


1. الخصائص المعرفية
يمكن تصنيف الخصائص المعرفية للمعلم الفعال في عدة عوامل أهمها :
1. الإعداد الأكاديمي والمهني
 يرتبط إعداد المعلم أكاديمياً ومهنياً على نحو إيجابي بفعالية التعليم. حيث أن فعالية التعليم ترتبط ايجابياً بعدد من العوامل المعرفية  كالقدرة العقلية العامة و القدرة على حل المشكلات ومستوى التحصيل الأكاديمي. والمهارات الخاصة بإعداد المادة الدراسية وتنفيذها , والمعلومات ذات العلاقة بالنمو والتعلم ,كما يمكن استخدام هذه العوامل كمنبئات للتعلم الفعال. 

2
. اتساع المعرفة والاهتمامات
من خلال الدراسات وجد أنه المعلم الذي لديه معرفة بالمسائل التي تقع خارج ميدان تخصصه والميادين الأخرى ذات العلاقة بهذا التخصص وسعة إطلاعه على هذه المسائل، تجعله أكثر فعالية من المعلم الأقل اهتماماً ومعرفة وإطلاعاً. 


3. المعلومات المتوافرة للمعلم عن طلابه : 
من خلال الدراسات وجد أن المعلم الذي لديه معرفة عن أسماء طلابه وقدراتهم العقلية ومستويات نموهم وتحصيلهم، وخلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك معرفة اتجاهاتهم وميولهم وقيمهم تجعله أكثر فاعلية في تواصله وتعامله معهم، كما تساعد طلابه على تكوين اتجاهات ايجابية نحوه ونحو مادته الدراسية. 


4
. استخدام المنظمات التقدمية
 تشير بعض الدلائل إلى أنه المعلم الأكثر فعالية هو الذي يزود طلابه بما يسمى بالمنظمات التقدمية وهي عبارة عن مراجعات أو معلومات أو قراءات قصيرة عامة، يكون الطلاب على ألفه بها أكثر من ألفتهم بالمادة التعليمية الأكثر تعقيداً وتحديداً. 
يبدو من الدلائل المتوافرة والتي تم استعراضها سابقا أن الخصائص المعرفية للمعلم تلعب دورا هاما في نجاح العملية التعليمية التعلمية فالذكاء الجيد وعادات القراءة الواسعة والمتنوعة والمهارة في استخدام المنظمات المتقدمة وإرادة العمل الشاق والإعداد الجيد هي من المتغيرات المعرفية الرئيسة المرتبط و إيجابيا بالتعليم الفعال , غير أن هذه المتغيرات لا تشكل إلا جانبا واحدا من خصائص المعلمين التي تؤثر في فاعلية أعمالهم , فهناك جانب أكثر تعقيدا , وهو جانب الخصائص الانفعالية أو غير المعرفية والمتعلقة ببعض السمات الشخصية للمعلمين الفعالين .

2. الخصائص الشخصية

أهم الخصائص التي بينت الدراسات علاقتها بالتعليم الناجح أو أثرها فيه: 
1. الاتزان والدفء والمودة
:تشير دراسات عديدة إلى أن خصائص شخصية المعلم تؤثر في سلوك الطلاب التحصيلي وغير التحصيلي، فقد تبين أن الأطفال والمراهقين الذين يواجهون بعض الصعوبات المدرسية والمنزلية، قادرون على التحسن السريع عندما يرعاهم معلمون قادرون على تزويدهم بالمسؤولية، كما بينت دراسة بونتون وزملاؤه أن الأطفال يبدأون بالتأثير بخصائص معلميهم خلال الشهرين الأولين من تعاملهم مع هؤلاء المعلمين ، وقد بينت الدراسة أن تلاميذ المعلمين المتصفين بالاتزان الانفعالي، يظهرون مستوى من الأمن الانفعالي والصحة النفسية أعلى من المستوى الذي يظهره تلاميذ المعلمين المتسمين بالتوتر وعدم الاتزان ( نشواتي, 1998)

وأشارت دراسة ريانز إلى أن ارتباط فعالية التعليم بخصائص المعلمين الانفعالية أقوى من ارتباطها بخصائصهم المعرفية . حيث تبين أن المعلمين الأكثر فعالية يمتازون :
  - بالتسامح تجاه سلوك تلاميذهم ودوافعهم. 
 - ويعبرون عن مشاعر ودية حيالهم . 
ويفضلون استخدام الإجراءات التعليمية غير الموجهة (كالمحاضرة والتلقين ) في تفاعلهم الصفي  كما ينصتون لتلاميذهم ويتقبلون أفكارهم ويشجعونهم على المساهمة في النشاطات الصفية المختلفة إن هؤلاء المعلمين يمتازون بالتعاطف والدفء والمودة والإتزان .
. 
وقام ويتي (witty ,1967) بدراسة مسحية صنف فيها السمات الشخصية للمعلم الفعال كما يدركها التلاميذ أنفسهم , وأسفرت نتائج هذه الدراسة عن السمات التالية والمرتبة تنازليا حسب تفضيل التلاميذ لها :
1.    التعاون والاتجاهات الديمقراطية .
2.    التعاطف ومراعاة الفروق الفردية .
3.    الصبر .
4.    سعة الميول والاهتمامات .
5.    المظهر الشخصي والمزاج المرح .
6.    العدل وعدم التحيز .
7.    الحس الفكاهي .
8.    السلوك الثابت والمتسق .
9.    المرونة .
10.  استخدام الثواب والتعزيز .
11.  الكفاءة غير العادية في تعليم موضوع معين .
ومن الملفت للنظر في هذه الدراسة أن التلاميذ يفضلون سمات التعاون والتعاطف لدى معلميهم ويصفونها في المركز الأول من حيث الأهمية في حين يضعون الكفاءة النادرة في تعليم موضوع معين في المركز الأخير , الأمر الذي يبين بجلاء أن توافر بعض الخصائص الانفعالية عند المعلمين كالود والتعاطف هو أكثر أهمية من توافر بعض الخصائص المعرفية لديهم كالمهارة في تدريس مادة معينة وذلك من وجهة نظر المتعلمين على أقل تقدير  .

2
. الحماس
تشير بعض الدلائل إلى أن مستوى حماس المعلم في أداء مهمته التعليمية يؤثر في فاعلية التعليم على نحو كبير. حيث أن حماس المعلم كصفة شخصية يؤثر في فاعلية التعليم. ويساهم في تباين الطلاب من حيث مستوى التحصيل ومن حيث اتجاهاتهم نحو المادة الدراسية ومدرسها. 
وفي مقال للدكتور عبد الباقي أبو زيد بعنوان : الدافعية المهنية للمعلم. كيف يحافظ عليها يتساءل؟
الكاتب لماذا يفتقر بعض المعلمين إلى الدافعية المهنية؟ لماذا نجد أن كثير من المعلمين المبتدئين دافعيتهم لمهنة التدريس في بداية حياتهم العلمية مرتفعة جداً؟ ولماذا تتغير هذه الصورة تماماً وبالتدريج خلال خمس أو عشر سنوات لاحقة؟ ماذا يحدث للطاقة والحماس لدى المعلم ولماذا تقل توقعاته ويقبل الفشل كحل دائم ؟ تساؤلات كثيرة طرحها الكاتب  ؟ يجيب عليها  من خلال الوضع الراهن للتعليم فالتعليم ملئ بالعوائق التي تعصف بدافعية المعلم، منها على سبيل المثال لا الحصر: قلة احترام الناس، شكوى المعلمين من كثرة الأعمال الملقاة على عاتقهم، ضيق الوقت، تذبذب القرارات والتعليمات، وغيرها لكن الكاتب يؤكد على أن المعلم الناجح هو الذي يعمل باستمرار على زيادة دافعيته لمهنته من خلال مجموعة من الاقتراحات أهمها : إعطاء الطلبة فرصة العمل بشكل أكثر مما تقدم , و السماح للطلاب بوضع قواعد الفصل , والإعلان عن الإنجازات , والاحتفاظ بلوحة إعلانات لقصص النجاح وغيرها.(موقع سالكون 2012)
3. الإنسانية
المعلم الفعال هو المعلم "الإنسان" الذي يتصف بما تنطوي عليه هذه الكلمة من معنى
المعلم الإنسان هو المعلم القادر على التواصل مع الآخرين والمتعاطف والودود والصادق والمتحمس والمرح والديمقراطي والمنفتح والقابل للنقد والمتقبل للآخرين .
وقد يبدو صحيحاً أن بعض السمات الشخصية المناقضة ، كالتزمت والدكتاتورية والعصبية والانغلاق وعدم تقبل الآخرين والحساسية تجاه النقد ، تجعل من المعلم أقل فعالية ، إلا انه يجب الاعتراف بأنه ما من معلم يمتلك تلك الخصائص الحميدة جميعها ، فقد يتصف بعض المعلمين ببعض الخصائص الشخصية غير المرتبطة بفعالية التعليم ، ومع ذلك يتقبل الطلاب مثل هذه الخصائص ،لأنهم لا ينشدون الكمال من المعلم وينزعون إلى التسامح في اتجاهاتهم نحوه ، فقد يقرون بفاعلية المعلم ومهارته على الرغم من " تزمته وقسوته " .
إن الطالب لا يتوقع من المعلم أكثر من المساعدة والتفهم والتعاطف على المستوى السلوكي ، فما لم تتجسد مثل هذه الخصائص في سلوك تعليمي فلن تكون مفيدة ولن تؤدي إلى إحداث تغيير في العلاقات الصفية والتفاعل الصفي .
إن عملية التعليم نشاط مركب ينطوي على العديد من المتغيرات المتفاعلة على نحو ديناميكي ، فهناك المتغيرات الخاصة بالمعلم والمتعلم والمادة الدراسية وطريقة التدريس والظروف أو الأوضاع التعليمية . لهذا ، لا يمكن تحديد أو تعريف فاعلية المعلم في ضوء مجموعة بسيطة من السمات أو الخصائص الشخصية ، أو في ضوء مجموعة من الإجراءات الأكاديمية .
فعلى الرغم من وجود أنماط تعليمية معينة أفضل من أنماط أخرى ، إلا انه لا يوجد نمط تعليمي جيد على نحو مطلق ، فما من نمط تعليمي يصلح للأوضاع التعليمية جميعها ، أو يناسب المواد التعليمية جميعها ، أو المعلمين جميعهم أو المتعلمين جميعهم .
ولما كان العمل التعليمي على هذا النحو من التعقيد ، فيجب أن يقوم على مبادئ وقواعد ونظريات ثبت صدقها وفعاليتها على نحو مقبول ، بحيث يتمكن المعلم القادر من تبينها واستخدامها في معالجة العديد من المشكلات اليومية التي تواجهه في غرفة الصف ، ولكن مثل هذه المبادئ والقواعد والنظريات لا تترجم إلى ممارسات صفية أو سلوك تعليمي على نحو آلي ، بل يقتصر دورها على تزويد المعلم بموجهات عامة تمكنه من ممارسة عمله المهني على نحو أفضل .
وسنعرج إلى موضوع اختيار المعلم ومعايير جودة ممارسة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية لما لهذه السمات والمعايير دور في تفعيل دوره كمؤثر على الأجيال .
معايير اختيار المعلم 
إن قضية إعداد المعلم واحدة من أخطر قضايا المجتمع على الإطلاق، ولذلك تجمع المنظمات العالمية وفي مقدمتها اليونسكو، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على ضرورة النظر إلى قضية الإعداد الجيد للمعلم على أنها المدخل الأساس لمواجهة أزمة التعليم في عالمنا المعاصر

في ضوء تجارب عالمية، يمكن تقسيم معايير اختيار المعلمين إلى المجموعات التالية
معايير السمات الشخصية
وتتمثل في الاتزان الانفعالي ,وسلامة الحواس والخلو من عيوب النطق .

معايير المتطلبات المهنية
وتتمثل في  الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التعليم , و امتلاك مهارات الاتصال والحوار, ومهارة
حل المشكلات, ومهارة القيادة.
معايير المتطلبات العلمية والثقافية
وتتمثل في إلمام المعلم جيدًا بتخصصه وأساليب تعليمه, و أن يكون واسع الاطلاع ولديه ثقافة متنوعة.
معايير المتطلبات الأخلاقية
أن يكون موضوعيًا في أحكامه وأن يكون قادرًا على تقبل النقد وتقبل أخطاء الآخرين.
النموذج الأمريكي في وضع المعايير لجودة الممارسة المهنية للمعلم.(الزعانين وجبران، 2007)
أولاً: يتمكن من المفاهيم الأساسية وبنية العلوم التي يتخصص في تدريسها، ويتقن مهارات.
ثانيًا: يقدم فرصًا للتعلم تدعم النمو العقلي والاجتماعي والشخصي للمتعلم.
ثالثًا: يبتكر مواقف ويخلق فرصا تعليمية تتلاءم مع تنوع المتعلمين وتباينهم.
رابعًا: يمتلك مدى واسعًا ومتنوعًا من طرائق واستراتيجيات التعليم والتعلم ويستخدمها في تشجيع وتنمية قدرات الطلبة على التفكير الناقد وحل المشكلات وأداء المهارات.

خامسًا: يوفر بيئة تعلم تحفز التفاعل الاجتماعي الإيجابي، والاندماج النشط في التعلم.
سادسًا: يعزز البحث الإيجابي والاستقصاء النشط والتعاون والتفاعل الصفي الداعم في غرفة الصف من خلال إلمامه بأساليب التواصل اللفظية وغير اللفظية وتوظيفها بفاعلية في تحقيق ذلك.
سابعًا: يخطط للتعليم معتمدًا على معرفته بمحتوى المادة الدراسية، والطلبة والمجتمع المحلي وأهداف المنهج
ثامنًا: يستخدم بفاعلية الأساليب والاستراتيجيات التقويمية المناسبة لتقويم وتأمين النمو العقلي والاجتماعي والجسمي للمتعلمين ويحافظ على استمراره.
تاسعًا: يمارس التفكر والتأمل على نحو مستمر في ممارساته، ليقوم آثار اختياراته وأفعاله على الآخرين، ويتحرى الفرص التي تدعم نموه المهني المستمر.
عاشرًا: ينمي علاقات مع الزملاء في المدرسة ومع أولياء أمور وأسر الطلبة والهيئات الأخرى في المجتمع المحلي من أجل دعم تعلم الطلبة.. (المعرفة,2012)

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button