الجملة الاسمية وركناها - المبتدأ والخبر

إعلان الرئيسية

الجملة الاسمية وركناها - المبتدأ والخبر
المبتدأ
أحوال المبتدأ :
الأصل في المبتدأ أن يكون اسما مَعْرِفَةً – معروفا – مرفوعا مثل : اللهُ كريمٌ
والمبتدأ لا يكون إلا كلمة واحدة – ليس جملة ولا شبه جملة ـ ويكون مرفوعا أو في محل رفع . مثل : المطرُ غزيرٌ ، هما موافقان ، أنتِ جادةٌ ، نحنُ مرهقون

شكل المبتدأ :
اسما صريحاً مرفوعا
ضميرا مبنيا في محل رفع
اسم إشارة مبنيا في محل رفع
اسم استفهام مرفوعا
اسما موصولا مبنيا في محل رفع
المبتدأ مصدرا ، اسما مرفوعا
المبتدأ النكرة : ذكرنا أن الأصل في المبتدأ أن يكون اسما معروفا إذا لا معنى للحديث عن مجهول، ولكن قد يأتي المبتدأ نكرة وذلك في أحوال مخصوصة يكون فيها قريبا من المعرفة ويفيد مع الخبر معنى مفيداً مفهوما، وذلك في المواقع التالية :
إذا أُضيفت النكرة مثل : رجلُ أعمالٍ قادمٌ .
إذا وصفت النكرة مثل : مطرٌ غزيرٌ نازلٌ .
إذا تَقَدَّم على النكرة الخبرُ وهو شبهُ جملةٍ مثلُ : عندي ضيفٌ ولَكَ تهنِئَةُ
إذا سبقت النكرة بنفي أو استفهام مثل : ما أحدٌ سافرَ ، وهل أحدٌ في الساحة ؟
أن يكونَ المبتدأُ كلمةً منَ الكلماتِ الدالةِ على عمومِ الجنس مثل : كلٌ لهُ قانتون.
أن يكونَ المبتدأُ كلمةً دالةً على الدَّعاء مثل : رحمةٌ لك، ومثل : وَيلٌ للمطففين.
أن يقعَ المبتدأُ بعدَ (لولا) مثل : لولا إهمالٌ لأفلحَ .
إذا كانَ المبتدأُ عامِلاً فيما بعده مثل : إطعامٌ مسكيناً حسنةٌ

الخبر
أشكال الخبر:
الأصل في الخبر أن يكون اسما مفردا مرفوعا ليس جملة ولا شبه جملة.
مثل : العلمُ نافعٌ ، الصبرُ طيِّبٌ ، اللهُ كريمٌ
وقد يكون اسما مفردا مجرورا بالباء الزائدة
مثل : ما سعيدٌ بحاضرٍ .
ويكون الخبر جملة فعلية
مثل: السائق يقف على الإشارة ، الطفلُ استيقظَ ، المزارِعُ قلَّمَ الأشجارَ ،
ويكون الخبر شبه جملة (ظرفا أو جارا ومجرورا)
مثل : الهاتِفُ فوقَ الطاولةِ ، العِلمُ في الصدورِ ، أنت بخير
قد يكون للمبتدأ الواحد أكثر من خبر
مثل: العقاد شاعرُ كاتبٌ مفكرٌ .

حذف المبتدأ وجوباً
المواطن التي يجب ألا يذكر - يحذف - فيها المبتدأ وجوباً :
في أُسلوب المَدْحِ والذَّمِ ، أي إذا أُخْبِرَ عن المبتدأِ بِمخصوصِ نِعْمَ وبِئْسَ
نِعْمَ الفاتحُ صلاحُ الدِّينِ

إذا أُخبر عن المبتدأ بلفظ يشعر بالقسم مثل :
في ذمتي لأفعلن ما تريد والتقدير عَهْدٌ ، أو يمينٌ في ذمتي
إذا أُخبِرَ عن المبتدأ بمصدرٍ نائبٍ عن مصدره مثل :
صبرٌ جميلٌ ، سمعٌ وطاعةٌ . حيث ناب ذكر المصدرين (صَبْرٌ و سَمْعٌ) عن ذكر فعليهما (اصْبُر و اسْمَعُ) . فحذف الفعلان وسد مكانهما المصدران (صبري و سمعي) .
أن يكون مبتدأً للاسم المرفوع بعد (لاسيما) مثل :
أحبُّ الرياضةَ لا سِيَّما كرةُ المَضْرِبِ .

حذف الخبر وجوباً
مواطن يجب فيها ألا يذكر الخبر ، ويكون حذفه واجباً ، وهذه المواطن هي :
إذا أُخبِرَ عنه بنعتٍ (صفةٍ) مقطوعٍ وتُقْطعُ الصفة عندما لا تتبع الموصوف أو المنعوت في إعرابه. وتقطع الصفة لتؤدي معنى أقوى من معنى الصفة وهو المدح أو الذم أو الترحم :
مثل : اقتدِ بالخليفةِ العادلُ . فبدلا أن تكون العادلُ صفةً مجرورةً للخليفةِ، قُطِعَتْ عن الوصفِ وصارت خبرا لمبتدأٍ محذوفٍ وجوبا تقديره (هو) العادل، من اجل إظهار المدح وهو أقوى من الصفة .
صفة المدح : استفِدْ من الطبيبِ العالمُ
صفة الذم : تَجَنَّبْ صُحْبَةَ الكاذبِ المخادعُ
صفة الترحم : تَبَرَّعْ للأيتامِ المحتاجون

يُحْذَفُ الخبرُ وجوبا في الحالات التالية :-
بَعْدَ الألفاظِ الصَّريحةِ في القسم أي التي يُذكَرُ فيها لفظُ الجلالةِ ، مثل :
لَعُمْرُ الله لأساعدَنَّ المحتاج. والتقدير لَعَمْرُ الله قسمي ( لعمرُ الله = لحياةُ الله)

أن يكون الخبر كونا عاما – أي كلمة بمعنى (موجود) – والمبتدأ واقع بعد لولا ، مثل :-
لولا المَشَقةُ سادَ الناسُ كُلُّهمُ = لولا المشقة موجودةٌ فقد حذف الخبر لأنه كون عام - كلمة بمعنى موجود او موجودة- ولوجود لولا قبله ، والتي هي حرف امتناع لوجود ، وهذا يعني امتناع سيادة الناس لوجود المشقة ،
أن يقعَ الخبرُ بعدَ اسمٍ مسبوقٍ (بواو العطف) التي تعني (مع) مثل :
أنت واجتهادُك ، كلُّ امرئٍ وعملُه ، الفلاَّحُ وحَقْلُهُ ، التاجِرُ ومتجرُهُ ، العاملُ وعملُه ،

أن تُغني عن الخبر حال لا تصلح أن تكون خبراً مثل :
مشاهدتي التلفازَ جالسا . لانك لو قلت مشاهدتي التلفاز جالس لما أخبرت عن المشاهدة بشكل دقيق ، فلم تصلح كلمة جالس أن تكون خبراً .
والأمر نفسه يقاس في اسم التفضيل مثل : أفضلُ ما يكونُ الإنسانُ منتجاً

تعديل المشاركة
Back to top button