من قرا حرف من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر امثالها]

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية من قرا حرف من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر امثالها]

من قرا حرف من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر امثالها]

هذه بعض الحسابات القرآنية فيما يتعلق بثواب قراءة كتاب الله ووجدت أن ناتجها فضل كبير من الله على من سيطبقها مع القرآن وتجارة رابحة بكل تأكيد





{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} (فاطر:29)
عدد حروف كتاب الله الكريم 1.027.000 مليون وسبعة وعشرون ألف حرف


ووفقاً للحديث الشريف {من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها}


أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم فيكون عدد حسنات ختمة القرآن الواحدة 10.270.000 عشرة ملايين ومائتيّ وسبعين ألف حسنة.


والآن إختر لنفسك أخي الحبيب ، كم ختمة ستختم ؟؟؟

وأخص بالذكر إخواني وأخواتي الذين ختموا كتاب الله حفظاً ويراجعون يومياً بالجزئين والثلاثة والأكثر ؟؟


كم ستجنون من الحسنات ؟؟؟ هاهو الرقم الأخير أمامكم

واضربوا في عدد ختماتكم التي سيوفقكم الله لتختمونها

وافرحوا بجبال الحسنات التي ستجنونها. {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة:261) ولكن أرجوكم .... التدبّر التدبّر التدبّر التدبّر التدبّر .......


وتعلمون جميعاً كم يضاعف المولى عز وجل من أجور الطاعات والعبادات

لنضرب عشرة ملايين ومائتيّ وسبعين ألف حسنة في سبعين ثم في سبعمائة ضعف فنجد أن ختمة القرآن الواحدة مثلا في لشهر رمضان المبارك تعادل


503.230.000.000 خمسمائة وثلاثة مليارات ومائتي وثلاثين مليون حسنة .

... وطبعاً لا يخفى علينا أن أصحاب الهمم الوثابة الذين يختمون القرآن في رمضان مرات ومرات هم أشد الناس فرحاً بالرقم الأخير ، فمثلاً من يختم ثلاثة مرات سيجني من الحسنات 1.509.690.000.000( معذرة ..... لا أعرف كيف يقرأ هذا الرقم )

وهكذا ..... نقيس على ماسبق. طبعاً هذا ما تخيله عقل بشري محدود وما توصلت إليه حساباته البسيطة لكن فضل الله وعطاؤه أعظم وأعظم وأعظم من أن يحصيه الحاصون ،

وأكبر وأوسع من أن يحسبه الحاسبون ويعده العادّون. والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم.

فهلموا يا من تبغون تجارة رابحة مع الله لا تخسر أبداً .... هلموا إلى حاجتكم

هلموا يا من تريدون جمع كنوز لا حصر لها من الحسنات ... لن تجدوها إلا مع القرآن. والدليل أمامكم كما أوضحت ، بحسب قدراتي المحدودة البسيطة.

والله لا أتخيل أبداً أن هناك فضل وعطاء أعظم من عطاء المولى تبارك وتعالى لصاحب القرآن.

، ولا أنسى أبداً حديث الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه الذي يوضح فيما معناه أن قراءة أو تعلم آية من القرآن خير لللإنسان من إمتلاك ناقة ،

وإثنين خير من إثنين وثلاث خير من ثلاث ومثل أعدادهن من الإبل


. ( وطبعاً الناقة في عصرنا الحالي تعادل سيارة فارهة من أحدث طراز)
فبشراكم يا أصحاب القرآن ، بشراكم يا من تشغلون جوارحكم ليل نهار بتلاوة كتاب الله وتدبر آياته ومعانيه ، وبشراكم بشراكم بشراكم يا حفاظ الوحيين

، يا من وعيتم كتاب الله في صدوركم ، وجعلتموه ديدنكم في حلكم وترحالكم ،

في سركم وعلانيتكم ، في ظاهركم وباطنكم ، في كل أوقاتكم وأحوالكم .... أسأل الله أن يجعلني والمسلمين أجمعين من أمثالكم.

وأخيراً ما كان من صواب في ما قلته فمن الله ، وما كان من خطأ أو نسيان فمن نفسي ومن الشيطان ، والله ورسوله منهم براء.
جزاكم الله عني خير الجزاء ... ودائماً أحبكم في الله
"الله"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button