من المؤسف أن نعتبر
التسول مهنة ولكن مع الأسف هى حرفة تدر إيردا يفوق إيراد الموظفين وربما
التجار. ويختلف العائد من التسول مع اختلاف البيئة التى يتسول فيها المتسول
. فالمدن غير القرى والأحياء الراقية تختلف عن الأحياء الفقيرة . وللمتسول
خبرة تزيد من إيراده فهناك اللحوح والمتمسكن .
وكثيراً ما يستوقفنا منظر المتسولين في الشوارع وهم يتسولون وخصوصاً بالقرب
من إشارات المرور أو قبل بوابات المحلات التجارية،
وعلى رغم قلة عددهم
مقارنة بالذين آثروا الوقوف في ذات الأماكن، ولكن لكي يكسبوا الرزق
الحلال من عرق جبينهم وتعب أجسادهم في مختلف الظروف الجوية المتقلبة مهما
كان البرد أو الحر شديدين.
النموذج الأول يثير ألم الكثيرين وأحياناً سخطهم، حتى أن بعض الأشخاص يرفض فتح النافذة وهو في سيارته ليستمع للمتسول، وخصوصاً أنه قادرٌ على كسب رزقه عن طريق أي عمل أو حرفة من غير الحاجة إلى إذلال نفسه للآخرين، فيما يثير منظر الشاب المعتمد على نفسه الشعور بالفخر لدى أبناء وطنه، فهو لم يجد وظيفة أخرى براتب شهري ثابت، إمّا لعدم إكماله دراسته، وبالتالي كان من الصعب عليه الانضمام لمؤسسة ما، أو بسبب الفساد الإداري والطائفي المتفشي في المؤسسات الخاصة والحكومية والذي بسببه صار من الصعب على الخريج الجامعي الحصول على وظيفة تليق بشهادته ومكانته العلمية، ولهذا اتجه هذا الشاب للعمل في العراء الذي يدر عليه مالاً قليلاً فيكون كفيلاً بأن يقيه الحاجة للناس.
هؤلاء المواطنون ليسوا من الشباب فقط بل نجد أحياناً باعة جوالين من كبار السن والنساء والأطفال أرادوا أن يخلقوا لهم مصدر دخل حين ضن عليهم الوطن بخيره لسبب من الأسباب.
ومِن هؤلاء الباعة مَن يرفض أن تعطيه أكثر من ثمن ما يبيع، فيتجهم وجهه ويلحق بسيارتك وأنت تحاول الذهاب إلى وجهتك، ليعيد بقية المبلغ لك، ومنهم من يقول لك: أنا لست متسولاً، وهذا ما يجعلك تحترمه أكثر وأكثر، ويشعرك بالخجل من نفسك أحياناً.
وكلما شاهدت هؤلاء، تذكرت قصة حدثت في إحدى محطات المترو بالولايات المتحدة الأميركية، حيث مرّ رجل أعمال بصبي يبيع أقلام رصاص بثمن زهيد،
فوضع في كيس النقود دولاراً واحداً واستقل المترو في عجلةٍ من أمره، لكنه نزل بعد تفكيرٍ سريعٍ وتوجه إلى الصبي قائلاً: «أعتذر منك فقد نسيت أخذ الأقلام الخاصة بي»، ثم أردف: «أنت رجل أعمال مثلي تبيع بضاعة جيدة بسعر جيد»،
ومضى مجدداً في طريقه للمترو. بعد سنوات من هذه الحادثة، تقدم شابٌ أنيقٌ لرجل الأعمال نفسه في إحدى المناسبات الاجتماعية قائلا: «جئت أحييك وأشكرك، أنت لا تعرفني ولا تتذكرني لكنني لن أنساك ما حييت،
فأنت الرجل الذي أعاد لي احترامي وثقتي بنفسي؛ إذ كنت أظن بأنني مجرد شحاذ يبيع أقلام الرصاص، إلى أن أخبرتني أنني رجل أعمال مثلك، فقررت أن أكون كذلك يوماً، وها أنا أملك محلاً متواضعاً خاصاً بي الآن».
مثل هذه
المواقف قد تغير مسار الأشخاص حين يكونون في غفلة من الأمور البسيطة التي
قد تغير واقعهم إلى حال أفضل بمجرد أن ينبههم إليها أحدٌ ما، مهما كان
الدرس قاسياًً أو بسيطاً، ولهذا لابد من احترام هؤلاء ورفع عزيمتهم وبث
الأمل والتفاؤل بغدٍ أفضل في نفوسهم؛ لأنهم أرادوا الاعتماد على أنفسهم
ليعيلوا أنفسهم وعوائلهم.
أما المتسولين فإن غالبيتهم غير محتاجين ، لكن إيراد المهنة مذهل يعد بالآلاف . وللمتسول أساليب عدة يتسول بها :
منهم من تحمل طفلا قد يكون طفلها أو استأجرته لهذا الغرض مقابل مبلغا مغريا
ومنهم من يقف بإلحاح عند إشارات المرور يستجدى أصحاب السيارات ظنا منه أنهم ميسورى الحال
ومنهم من يجلس فى عرض الطريق يعترض المارة ليلفت انتباههم .
ومنهم من يستغل الأطفال ويدفع بهم إلى الشارع سواء كانوا أولاده أة يتم استئجارهم للعمل فى منطقته التى لا يتعداها غيره
ومنهم من يفتعل العاهات والجروح فهذا يصنع جرحا
وهذا يجلس فى الطريق فتضع إحدى البنات له فى وعائه سحلية فيقوم مسرعا على رجليه فيتضح خداعه
ومنهم من يستغل إعاقته ومرضه لإستدرار عطف الناس وغالبا ما يحقق غرضه
النموذج الأول يثير ألم الكثيرين وأحياناً سخطهم، حتى أن بعض الأشخاص يرفض فتح النافذة وهو في سيارته ليستمع للمتسول، وخصوصاً أنه قادرٌ على كسب رزقه عن طريق أي عمل أو حرفة من غير الحاجة إلى إذلال نفسه للآخرين، فيما يثير منظر الشاب المعتمد على نفسه الشعور بالفخر لدى أبناء وطنه، فهو لم يجد وظيفة أخرى براتب شهري ثابت، إمّا لعدم إكماله دراسته، وبالتالي كان من الصعب عليه الانضمام لمؤسسة ما، أو بسبب الفساد الإداري والطائفي المتفشي في المؤسسات الخاصة والحكومية والذي بسببه صار من الصعب على الخريج الجامعي الحصول على وظيفة تليق بشهادته ومكانته العلمية، ولهذا اتجه هذا الشاب للعمل في العراء الذي يدر عليه مالاً قليلاً فيكون كفيلاً بأن يقيه الحاجة للناس.
هؤلاء المواطنون ليسوا من الشباب فقط بل نجد أحياناً باعة جوالين من كبار السن والنساء والأطفال أرادوا أن يخلقوا لهم مصدر دخل حين ضن عليهم الوطن بخيره لسبب من الأسباب.
ومِن هؤلاء الباعة مَن يرفض أن تعطيه أكثر من ثمن ما يبيع، فيتجهم وجهه ويلحق بسيارتك وأنت تحاول الذهاب إلى وجهتك، ليعيد بقية المبلغ لك، ومنهم من يقول لك: أنا لست متسولاً، وهذا ما يجعلك تحترمه أكثر وأكثر، ويشعرك بالخجل من نفسك أحياناً.
وكلما شاهدت هؤلاء، تذكرت قصة حدثت في إحدى محطات المترو بالولايات المتحدة الأميركية، حيث مرّ رجل أعمال بصبي يبيع أقلام رصاص بثمن زهيد،
فوضع في كيس النقود دولاراً واحداً واستقل المترو في عجلةٍ من أمره، لكنه نزل بعد تفكيرٍ سريعٍ وتوجه إلى الصبي قائلاً: «أعتذر منك فقد نسيت أخذ الأقلام الخاصة بي»، ثم أردف: «أنت رجل أعمال مثلي تبيع بضاعة جيدة بسعر جيد»،
ومضى مجدداً في طريقه للمترو. بعد سنوات من هذه الحادثة، تقدم شابٌ أنيقٌ لرجل الأعمال نفسه في إحدى المناسبات الاجتماعية قائلا: «جئت أحييك وأشكرك، أنت لا تعرفني ولا تتذكرني لكنني لن أنساك ما حييت،
فأنت الرجل الذي أعاد لي احترامي وثقتي بنفسي؛ إذ كنت أظن بأنني مجرد شحاذ يبيع أقلام الرصاص، إلى أن أخبرتني أنني رجل أعمال مثلك، فقررت أن أكون كذلك يوماً، وها أنا أملك محلاً متواضعاً خاصاً بي الآن».
أما المتسولين فإن غالبيتهم غير محتاجين ، لكن إيراد المهنة مذهل يعد بالآلاف . وللمتسول أساليب عدة يتسول بها :
منهم من تحمل طفلا قد يكون طفلها أو استأجرته لهذا الغرض مقابل مبلغا مغريا
ومنهم من يستغل الأطفال ويدفع بهم إلى الشارع سواء كانوا أولاده أة يتم استئجارهم للعمل فى منطقته التى لا يتعداها غيره
وهذا يجلس فى الطريق فتضع إحدى البنات له فى وعائه سحلية فيقوم مسرعا على رجليه فيتضح خداعه
ومنهم من يستغل إعاقته ومرضه لإستدرار عطف الناس وغالبا ما يحقق غرضه
ومنهم من يدعى الإعاقة ويمثل ذلك
ولا تحاول أن تسطو على مسكن متسول فلا أظنه يحتفظ بمثل هذه المبالغ فى مسكنه !!!!!!!!!