مواطنون يشكون ظاهـرة قضاء الحاجة في الشوارع ببنكرير

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية مواطنون يشكون ظاهـرة قضاء الحاجة في الشوارع ببنكرير

مواطنون يشكون ظاهـرة قضاء الحاجة في الشوارع ببنكرير

الرئيسية / عالم الأخبار / مواطنون يشكون ظاهـرة قضاء الحاجة في الشوارع ببنكرير
مواطنون يشكون ظاهـرة قضاء الحاجة في الشوارع ببنكرير

مواطنون يشكون ظاهـرة قضاء الحاجة في الشوارع ببنكرير

عبد الطيف المنصوري:
فتحت بريدي الالكتروني هدا  المساء لأجد من بين محتوياته رسالة الكترونية من احد المواطنين الغيورين عن مدينة ابن جرير  رسالة تختلف عن الرسائل التي اعتدت التوصل بها من المواطنين في  اطار تواصل جريدة عالم بريس مع المواطنين   وانفتاحها على مشاكلهم  وهمومهم سعيا من الجريدة لنقل   معاناتهم بكل صدق وأمانة لأننا في عالم بريس نؤمن بان الدور الحقيقي  للإعلام يتمثل في انقل معاناة المواطن  الى المعنيين بالأمر والرسالة عبارة عن صور التقطتها عدسة المواطن  تجسد ظاهرة لاحضارية اخدت تستشري بشكل ملفت في مدينتا انها ظاهرة التبول في الشوارع  خاصة شارع علال بن عبد الله الذي يعد القلب النابض للحي الجديد  بابن جرير                                        .                                           
 وبالفعل فقد انتشرت ظاهرة التبول في شارع  علال بن عبد الله  مدينة ابن جرير    وتحت جدران المحلات التجارية بشكل مريب ومخجل للغاية حيث أصبحت تشكل كارثة تهدد المحيط البيئي للمدينة، وأصبح المواطن  لا يجد طريقة يغض بها بصره وهو يرى رجالا وشبابا وأيضاً كبارا في السن قد تجردوا من ثوب الحياء لقضاء حاجاتهم أمام مرأى الجميع وخصوصاً النساء المتواجدات في الشارع. او اللواتي يفتحن نوافذ منازلهن بحثا عن درة نسيم اوهواء  اوالقاء نظرة عن الشارع كحق من حقوق المواطنة لتفاجئ بمنظر غير حضاري لشخص يتبول بكل حرية امام مراى ومسمع العابرين للشارع  دون حياء او خجل عالم بريس التقت  عددا من المواطنين بهدف اخذ آرائهم ومعرفة الأسباب والحلول وكانت النتيجة تتضمنها السطور التالية                                   ..
 تصرف غير أخلاقي
 بداية لقاءاتنا كانت   مع أحمد يعمل في محل لبيع المواد الغذائية حيث قال حول ما  يشاهده  يومياً في الشارع الذي يعمل فيه من ظاهرة التبول أعزكم الله وأكرمكم ظاهرة غير حضارية ومن المفروض أن تتنبه لهم الجهات المعنية    بالنظافة ، وكذا البلدية ومكتب الصحة  باعتبارها الجهات المسؤولة على توعية الناس بمخاطر هذا السلوك كما أن عليهم أخذ هؤلاءِ الأفراد إلى أماكن بعيدة عن المارة في الشارع والأماكن العامة حتى يتسنى للناس المرور بشارع نظيف وخال من الروائح الكريهة التي اصبحت تعكر صفو حياتهم.
وأكد أحمد بأن هذا التصرف غير أخلاقي وعيب لا يصح أن يتصرفه الفرد لأن الشارع الذي يقضي به حاجته ليس ملكا له بل لجميع الناس الذين يمرون به النساء وكبار السن والشباب والأطفال، وقال: المصيبة الكبرى أنه يوجد بقرب المحل مسجد يمكنهم قضاء حاجاتهم فيه ولكن للأسف لا توجد جهات مختصة تتابع هذه الأمور، وأشار إلى أنه من الواجب  وجود  جهات  معنية تعمل على مراقبة هذه الشريحة و تقدم برامج توعوية وتأهيلا حول مخاطر هذا التصرف غير الحضاري.   ، لكن المهم هو توعية المجتمع حول هذه الكارثة البيئية ونسأل: أين هم؟ ومن المسئول عما يحدث   من انتهاك لحرمة الشارع!؟ أكثر هذه الفئات التي تمارس هذا السلوك هم فئة الباعة المتجولين  الدين عادوا بكثافة للانتشار بالشارع، رغم الحملات الشكلية التي تقوم بها السلطات بين الفينة والاحرى لإبعادهم عن الشارع    وفي الأخير نرجو من الجهات المختصة   العمل على محاسبة كل من يدنس الشارع، كما عليهم النزول الميداني لمراقبة هؤلاءِ الناس وسرعة إيجاد الإجراءات المناسبة لحل هذه المشكلة التي باتت تؤرق ساكنة الشارع     .    
 تلوث بيئي  
 من جانبه قال ابريك احد قاطني الحي إنه منظر سيئ جداً حيث انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بسبب تغيب المسئولين   عن نظافة الشارع ولهذا نقول لهم دوركم توعية المجتمع، لقد باتت هذه الظاهرة من أبرز الظواهر في مدينتا  ، كما أنها انتشرت بشكل كبير بين البعض الذين أصبحوا لا يميزون بين شارع  أو طريق، أو تجمع بشري وبدون أي حياء وهم يعرفون أنهم يتسببون بمضايقة الآخرين ، إضافة إلى أن هذا الفعل السيئ يبرز التدهور الأخلاقي للشخص الذي يرتكب مثل هذه السلوكيات رغم اداء السكان لضرائب مختلفة تتعلق بالنظافة  وغيرها                                     .
وينبغي على البلدية ومكتب الصحة   أن يعملوا على توعية المواطن و يكون هذا عبر  وضع الملصقات في الأماكن العامة ليتعرف عليها الجميع ومن يفعل هذا التصرف يعاقب مثلاً دفع غرامة مالية حتى تنتهي هذه الظاهرة السيئة.
  
 ام احد باعة الخبز  فقال : ظاهرة التبول في الشوارع العامة هي من غير شك ظاهرة سلبية تنافي السلوكيات الأخلاقية السوية والتعاليم الدينية وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن رسول الله (ص) التي تنهانا عن فعل مثل هذا السلوك الخاطئ و كذا رمي المخلفات ،ويجب على البلدية انشاء مراحيض وتعيين اشخاص لمراقبتها ، وتنظيفها  ومن خلالكم نطالب البلدية توفير مراحيض   لكي يستطيع هؤلاء قضاء حاجاتهم فيها ،حتى نتمكن من الحفاظ على نظافة شوارعنا وكذا البيئة والقضاء على هذه الظاهرة السيئة لما تنجم عنها من آثار سلبية على بيئة المجتمع وصحة أفراده                             . 
ظواهر مؤذية
 ومن جانبها تقول احى السيدات: هذه الظاهرة مع الأسف الشديد من الظواهر المؤذية التي تزعج الكثيرين وتسبب لهم الكثير من الأمراض والأوبئة وكذا تجلب الحشرات، فلابد من التخلص منها، وأبرز أسباب هذه الظاهرة السيئة غياب ثقافة النظافة لدى المواطنين، فلابد من التوعية بكيفية النظافة وعندما يكون الشخص خارج البيت لا يقضي حاجته في الطرقات أو في الشارع بل يذهب إلى المنزل أو إلى اقرب مقهى تمكنه من قضاء حاجته.      
وأضافت  قائلة: إن الروائح التي يسببها هذا الوضع هو سبب رئيسي لتجمع الحشرات الضارة وتشويه المنظر العام للمدينة حيث تلحق أضرارًا صحية بالسكان فهذا السلوك غير حضاري، فلابد من الالتزام باستخدام المراحيض بدلاً من الطرقات والشوارع                                                                                                                                 .
ولهذا تنصح  جميع الآباء والأمهات بتوعية أبنائهم بعدم قضاء حاجاتهم في الطرقات العامة والاهتمام بهده الظاهرة  في المدارس وفتح نقاش حولها مع المتمدرسين حتى لاتبقى متفشية . وقالت: الايخجل من يتبول في الشارع من عواقب سلوكه السيئ المادي والمعنوي  ويجب على جميع المواطنين نهي ومنع  كل من تسول له نفسه القيام بهذا الفعل المسيئ  انها دليل واضح على التدهور الاخلاقي الذي نعيشه في مجتمعنا بفضل هده السلوكات المشينة.       
  معاناة يومية
 وفي نهاية جولتنا الاستطلاعية التقينا بأحد بائعي  الاكلات الجاهزة او ما يصطلح علية بالكاسكروط في احد المحلات بالشارع والذي قال  نبيع الاكلات ولكن للأسف هناك بعض الاشخاص يعكرون صفو عملنا  من خلال قضاء حاجتهم في الشارع المزدحم بالناس والدي يعد بمثابة سوق يومي  وكوني ابيع في هدا المحل الموجود بالشارع فاني اشاهد هده الظاهرة بشكل يومي من قبل الكثير من الرجال يقضون حاجاتهم بجانب المحلات التجارية اوبجانب اطارات السيارات وهدا يخلق لي وللساكنة معانة يومية مع هؤلاء الدين يسهمون في تشويه المنظر العام للمدينة والدين يعبرون عن تخلفهم الحضاري حسب قوله.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button