الأسطورة ميسى يفقد بريقه.. ويتجول فى الملاعب.. وبرشلونة غريق فى بحر الخسارة

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية الأسطورة ميسى يفقد بريقه.. ويتجول فى الملاعب.. وبرشلونة غريق فى بحر الخسارة

الأسطورة ميسى يفقد بريقه.. ويتجول فى الملاعب.. وبرشلونة غريق فى بحر الخسارة

تفاجأ الساحر الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم فريق برشلونة، أثناء خروجه من الملعب متطأطأ رأسه، عندما اكتشف أن الرجل الذى كان يرتدى قبعة وحلة سوداء وقام بالتربيط على كتفه هو البرتغالى كريستيانو رونالدو، لاعب ريال مدريد، والذى كان يتابع المباراة النهائية لبطولة كأس الملك بين الفريقين الكبيرين من مدرجات ملعب المستايا، والتى انتهت بفوز النادى الملكى 2/1.
وظهر كريستيانو فى تلك اللقطة كما لو كان يقوم بمواساة ميسى بعد خسارة المباراة واللقب.
وتبادل النجمان الكبيران الحديث بعد المباراة فى لقطة تثير الإعجاب والتقدير للاعبين، اللذين لم يتنازلا عن ذوقهما الرفيع، رغم وجود منافسة شرسة بينهما.
ولا يعلم أحد حتى الآن ما هو الحديث الذى يمكن أن يكون قد دار بين النجمين الكبيرين، إلا أن الافتراض الذى وضعه البعض للتكهن بماهية الحديث، والذى يقول بأن رونالدو ربما يكون قد وجه سؤالا “ماذا أصابك؟” إلى ميسى والذى يبدو منطقيا إلى حد كبير.
ويثير اللاعب الذى حاز على إعجاب كل متابعى كرة القدم فى العالم خلال السنوات الماضية الكثير من الأسئلة، والتى لم تلق أى إجابة من جانبه حتى اللحظة، عن سبب تدهور حالته الفنية هذه الأيام.
على سبيل المثال، لماذا يظهر ميسى فى الآونة الأخيرة تائها فى أرض الملعب، مشتت الذهن، غير قادر على التفاعل والتجانس مع زملائه؟.
وقام التليفزيون الإسبانى ببادرة جديدة وفريدة من نوعها، يمكن أن تكون نقلة نوعية للإخراج التليفزيونى للمباريات فى المستقبل، عندما وضع 24 كاميرا لنقل أحداث المباراة، وخصص إحداها لمراقبة كل تحركات ليونيل ميسى طوال 90 دقيقة، وأخرى لمراقبة جاريث بيل نجم هجوم ريال مدريد، والذى تمكن من إحراز هدف الفوز لفريقه فى الدقائق الأخيرة من المباراة، بعد أن قطع 60 مترا ركضا بالكرة حتى أصبح وجها لوجه أمام خوسيه بينتو حارس مرمى الفريق الكتلونى.
وأظهرت اللقطات التى سجلت لميسى طوال المباراة، والتى يمكن متابعتها على موقع التليفزيون الإسبانى على الانترنت، أن اللاعب كان يتجول فى الملعب فى معظم أوقات المباراة موجها عينيه إلى الأرض، وأظهرت اللقطات أيضا أن لغة جسد اللاعب لم تنم عن أى حماس أو شعور بالمسئولية.
وثبت بالدليل القاطع أن الإحصائية الشهيرة التى أطلقها الخبراء الأسبوع الماضى بعد انتهاء مباراة برشلونة أمام اتليتكو مدريد فى إياب دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أوروبا لم تكن مزحة.
حيث أشار مجموعة من الخبراء، بعد انتهاء المباراة، إلى أن المسافة التى قطعها الساحر الأرجنتينى ركضا داخل الملعب، لم تتجاوز المسافة التى ركضها خوسيه بينتو حارس مرمى فريقه إلا بكيلو ونصف الكيلو متر.
ولم يتوقف ميسى فى أى مرة عن الركض داخل الملعب فى الماضى، حيث أنه تميز بقدرته الهائلة على الركض بسرعة عالية خلال المباريات دون أن يتمكن أحد من مجاراته فى ذلك، وهو ما جعله بمرور السنين اللاعب الأفضل فى العالم.
وحتى إذا كان ميسى صاحب، اليد العليا فى المباريات الكبيرة، قد ركض أكثر من كل مرة فى مباراة الأمس، لظل الحال كما هو عليه بدون تغير، لأن الفارق بين ميسى الأمس وميسى صانع الإبهار والإثارة فى السابق، هو الشعور بالظمأ للعب والإبداع، والهوس بالاستحواذ على الكرة، وهو ما افتقد إليه تماما فى مباراة الأمس.
ولم يتمكن ميسى من أن يصوب ولو مرة واحدة بشكل دقيق على مرمى المنافس طوال مباراة الأمس، فقد قام بعشرة تمريرات خاطئة، ولم يحسب له حكم المباراة سوى خطأين فقط.
ولسبب غير معروف، لا يتحدث ميسى مطلقا مع وسائل الإعلام بعد أى مباراة يهزم فيها فريقه، ولكن يبدو أن ما يمر به الفريق هذه الأيام جعل اللاعب أكثر انطوائية من ذى قبل.
وذكرت صحيفة “سبورت” “ميسى يمر بحالة من اليأس، ويشعر بفتور وعدم رغبة فى اللعب”.
ومن جانبها أشارت ماركا ” لا يهم بماذا يفسرون حالة ميسى، هناك شىء غامض يحدث معه”.
وثارت عاصفة من الانتقادات فى مواجهة لاعبى النادى الكتلونى بعد الهزائم التى منى بها فريقهم فى ثلاثة مباريات حاسمة فى عمر هذا الموسم خلال الثمانية أيام الماضية.
وكانت معظم تلك الانتقادات من نصيب الثلاثى خوسيه بينتو حارس المرمى، ودانى الفيش الظهير الأيمن، وسيسك فابريجاس لاعب خط الوسط.
وتعلم جماهير النادى الكتلونى أن كل ما يشغل بال النجم الأرجنتينى هذه الآونة هو مونديال البرازيل، والذى يعد فرصة كبيرة بالنسبة للاعب ليدخل التاريخ بجانب الأسماء الكبيرة فى عالم كرة القدم والتى سبقته بالدخول عبر بوابة البطولة الأشهر فى التاريخ، أمثال مارادونا وديستفانو ويوهان كرويف وميشيل بلاتينى.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button