مفهوم القراءة

إعلان الرئيسية

مفهوم القراءة
القراءة واحدة من أهم المهارات اللغوية  ولها جانبان ، الجانب الآلي والجانب الإدراكي .
أولاً الجانب الآلي :
وهو التعرف إلى أشكال الحروف وأصواتها والقدرة على تشكيل  كلمات    وجمل منهـا
ثانيا الجانب الإدراكي :
وهو إدراك ذهني يؤدي إلى فهم المـادة المقروءة .
 ولا يمكن الفصل بحال من الأحوال بين الجانبين الآلي والإدراكي إذ تفقد  القراءة دلالتها وأهميتها إذا اعترى أي جانب منها الوهن والضعف , فالقراءة تصبح ببغاوية إذا لم يكن القارئ قادرا على فهم واستيعاب ما يقرأ، ولا يمكن  أن تكون هناك قراءة إذا لم يكن قادرا على ترجمة ما تقع عليه عيناه إلى أصوات مسموعة للحروف والكلمات والجمل . وهنا يلتقي الجانبان الإدراكي والآلي لتكون هناك قراءة بالمعنى الدقيق ،و ينطبق ذلك على نوعي القراءة الجهرية والصامتة .
 فان كانت الجهرية تحتاج إلى الجانب الصوتي والإدراكي معا، فان
القراءة الصامتة تحتاج إلى القدرة على ترجمة المادة المقروءة  إلى دلالات ومعان.


       وسائل معينة لتشجيع الطفل علي
             القراءة في سن مبكرة

إن الطفل يبدأ الاهتمام بالقراءة في الثانية من عمره وهذا يتوقف علي المناخ السائد في المنزل فيجب علي الأم أن تختار الكتب لطفلها بعناية وأن تراعي أن الطفل سريع التأثر وعلي درجة بالغة من الحساسية ويتفاعل بما يدور حوله ومن المهم  أن تقرأ له ما يتفق مع سنه بحيث تساهم في إطلاق خياله وتصوره.
فالمنزل هو المركز الأول والأساس لتقديم الخبرة الأولي للقراءة ومستقبل الطفل إلى ابعد
الحدود بما يفعله الآباء ومدي مشاركتهم وتشجيعهم للطفل علي اكتساب عادة القراءة .فعندما تعطي الطفل كتابا أو مجلة يشعر بالفرحة والسعادة ولذلك لابد أن تستغل الأم ذلك وتمنح الطفل المجلات الملونة حتى تنمي لديه القدرة علي تذوق هذا الفن‏,‏ كما أن للقراءة أثرا كبيرا في مجال تربية الأطفال وسلوكهم إذ إنها تسهم في تكوين وبناء شخصية الطفل وفهمه للحياة وتنمية قدرته علي التخيل والاستفادة من ذلك أيضا في غرس القيم كما تسهم في الاكتشاف المبكر لمواهبه‏.‏
   ويرى خبراء التعليم أن هناك علامات تدل على استعداد الطفل للقراءة مثل لهفته على النظر إلى الصور وكثرة أسئلته واستفساراته واهتمامه بالكتب والقصص والكلمات والأعداد ومحاولته الكتابة واسترجاعه للكلمات التي يسمعها وحفظه للأناشيد بسهولة وإنصاته إلى الأحاديث والقصص وتعليقه عليها والقدرة على التركيز والانتباه .إن تصفح الطفل للمجلات أو الكتب لا يعتبر بالطبع قراءة لكنه تمهيد لهذه المرحلة من الأفكار والمدركات بل والكلمات والجمل والتعبيرات التي تساعده على النجاح في تعلم القراءة بمعناها (مرحلة الإستعداد للقراءة (فيصبح بينه وبين الكتاب علاقة وطيدة يكون ذلك بملازمة الطفل للكتاب كأنه لعبة من ألعابه.. يقلب فيه.. ويتعرف عليه ويرتبط به ارتباطا وثيقا.. ويحبه..إلى أن تتوالى المراحل المختلفة في نموه وهو مرتبط بهذا الصديق الحبيب الكتاب - حتى يصل لسن المدرسة.. فنجد لدى هذا الطفل العديد المدرسي.. ونجده قادرا على الفهم والاستيعاب لما يعرض عليه من مادة مكتوبة في كتابه المدرسي.
وتشجيع الطفل على القراءة منذ الصغر يساهم في الرقي بالمستوى الثقافي للأجيال القادمة وذلك لأن الطفل عندما يتعود على الكتب وعلى القراءة منذ نشأته سيصبح الكتاب بالنسبة له وسيلة ثقافية ينهل منها ما يشاء ..ويسافر بخياله معها أينما يريد ..كما أنه يدرك أن قراءة الكتاب المدرسي ليست هدفا في حد ذاتها..فهو يقبل على الدراسة متعطشًا لمزيد من المعرفة التي تنتجها القراءة في عالمها الواسع.
بعكس الطفل الذي أرتبط عنده الكتاب بالدراسة والحفظ  فهذا الطفل حتماً سيكره الكتاب.
طرق الاستعداد للقراءة                    

٭  تنمية القدرة على تذكر الأشكال والتفكير المجرد والثبات الانفعالي   .

*دراسة سيكولوجية الطفل ليسهل التعامل معه.        

 ٭ تزويده بالخبرات المتراكمة قبل انطلاقه إلى المدرسة بالاحتكاك المباشر بالبيئة.

 ٭ التدريب على دقة التميز البصري والسمعي والتدريب على سلامة النطق.
  
٭ دفع الطفل للتحدث عما يراه أو يشاهده ، من خلال طرح أسئلة للاستفسار للقضاء على
     الخجل  وإثراء

٭ رصيده من المعلومات على أن تكون إجاباتنا مناسبة لسن الطفل 

 ٭معرفة الطفل بالحروف وتمييزها وكيفية رسمه               .

              ٭ تنمية حب الاستماع للقصص الهادفة وتشجيعه على سردها .

               ٭  تعريف الطفل بالكتابة قبل التحاقه بالمدرسة .

                ٭ تقليد ومحاكاة برامج التليفزيون لتنمية الناحية الأدبية لديهم .


















    دور المعلمة في تنمية موهبة حب القراءة في نفس الطفل   
*يجب إشراك الطفل وربطه بما يقرأ له عن طريق طرح الأسئلة ذات الإجابات المفتوحة     
  مثال ذلك:  ماذا يحدث الآن؟ ما الذي سيحدث بعد ذلك في رأيك؟     
*التخطيط لجعل قراءة كتاب أو قصة حدثاً مميزاً في اليوم، يجب التطلع إليه وانتظاره بفارغ من الصبر.
*يجب تشجيع الطفل على تمثيل بعض الأدوار في قصص تمت قراءتها معه وتكون مألوفة لديه، وتستخدم فيها بعض ألعابه وبعض موجودات المنزل، وتشجيعه على ذلك لإكسابه سعة الخيال والقدرة على التفكير.  
*لا يجب أن تقلق المعلمة  للأخطاء التي يرتكبها التلميذ  بقدر الحرص على تشجيعه على بذل الجهد والحصول على أفكار جديدة، لأن ذلك هو السبيل لإكسابه القدرة على التفكير والإبداع، واعلمي دائماً
  أن وراء كل قارئ جيد دعماً من والدين أو عطاء من مهتمة .
* يجب مطالبة التلميذ بقراءة موضوع أو إلقاء درس في الإذاعة الصباحية .
لماذا يتوجب علينا إعداد الطفل للقراءة ؟
إن القراءة عملية صعبة ومعقدة ، والتمكن منها يحتاج إلى نضج الجهاز العصبي المركزي والأعضاء التي تستعملها الطفلة في عمليتي القراءة والكتابة ووظائف هذه الأعضاء مثل : العينين والأذنين وأعضاء النطق التنسيق والضبط الحركي للعينين واليدين والمهارات النفسية والاجتماعية والقدرات العقلية - جميع هذه الأعضاء ووظائفها في حاجة إلى تدريب وتنمية لتصبح الطفلة مستعدة لعمليتي القراءة والكتابة فالأطفال  عادة يحاولون التهرب من الأعمال التي تعلو مستواهم وقدراتهم العقلية ، بينما يثابرون على العمل باهتمام إذا ما شعروا بقدرتهم على النجاح ،  إذا علينا أن نعد الطفل للقراءة والكتابة تدريجيا حيث يتهيأ لكل خطوة يخطوها فينجح فيها.           

















1.   إن أهم مؤشر حول أهمية القراءة ، هي الأمر الإلهي للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) بكلمة( أقرأ ) في بداية أول آية سماوية نزلت عليه .  فالقراءة هي مفتاح العلم .
2.   كما أن القراءة هي أساس التربية والتعليم حيث أظهرت الدراسات أن حوالي 70 ٪ من المعلومات التي يتعلمها الإنسان ترد إليه عن طريق القراءة .
3.   إن الدعوة إلى طلب العلم من المهد إلى اللحد إنما يقصد بها التثقيف ، والتعليم الذاتي الشامل والدائم ، الذي يستمر مع الفرد طيلة حياته . كما يتيح الإطلاع على المعارف العامة المتنوعة لأي شعب من الشعوب وفي أي عصر من العصور وبخاصة في هذا العصر الذي يزخر بالحركات العلمية والفنية ، ونتاج العلماء والمفكرين هذه الثروة الفكرية الهائلة هي التي تساعد على تكوين الشخصية الناضجة وخلق المواطنين الأكفاء ذوي المستوى الراقي في الوعي والتفاعل النشط مع العالم الذي يعيشون في رحابه .
4.   القراءة  تزود الفرد بالمتعة والتسلية  .
5.   كما أنها تثري الحصيلة اللغوية للقراء و بالتالي تنمي قدرتهم على التعبير بأسلوب جيد.
6.   وكذلك تنمي القدرة على الفهم السريع .
7.   كما تجعل القارئ قادراَ على التحليل والنقد واتخاذ موقف مما يقرأ في ضوء الخبرات التي أكتسبها من قراءته السابقة .
8.   تساعد القراءة على جودة النطق وحسن الأداء وتمثيل المعنى .
9.   استخدام المكتبات بصورة سليمة وكيفية الاستفادة منها .
10.      توسيع خبرات المتعلم وإشباع حاجاته وميوله     .
              أ ي أن القراءة لها تأثير كبير على مدى فهم القارئ لما يتبعها من قراءات  ولذلك قيل

                              ( بقدر ما تعطي الكتاب فالكتاب يعطيك )

استغلال الفرص والمناسبات 
إن استغلال الفرص والمناسبات، لجعل الطفل محب للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي أن ندركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب القراءة.
              أ-استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح أو يتفوق      فـي دراسته.
             ب- استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى،وغيرها من مناسبات  لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له،   وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.
            جـ- استغلال الفرص مثل: الرحلات والنزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وإعطاء     الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها، وتخصيص قصص   مشوقة له، وهناك فرص أخرى مثل المرض وألم الأسنان، يمكن تقديم كتيبات وقصص     جذابة ومفيدة حولها.
            د -  استغلال الإجازة والسفر: من المهم جداً ألا تنقطع الطفل عن القراءة، حتى فـي الإجازة   والسفر، لأننا نسعى إلى جعلها ألا يعيش بدونها، فيمكن فـي الإجازة ترغيبه فـي القراءة   بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر  تستغل   
              الأم هذا السفر فـي شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المكان الذي سوف تسافر الأسرة   له، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح     لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة    جزءاً من ذكريات طفولتهم. 
       هـ -  استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة:فجميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً:    
               الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب،قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة    القدم، وغيرها من الألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدثعن هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم فيها، وهل  يرغبون فـي المزيد منها ؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو لا قيمة لها فـي نظرك. فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة، وغرس حبها فـي نفسه.






       نصائح لتشجيع الطفل على القراءة     

·    قدمي له القصص والكتب ذات الطابع الحديث الذي يشجع على القراءة .
·         ربط وقت القراءة بوقت يكون محبب للطفل ..مثلاً عند اجتماع الأطفال .
·        فتح الحوارات والمناقشات مع الأطفال حول ما  يقرؤون ..وهذا ينمي عقل الطفل عند  سؤاله عن شيء ,  أعطه كتاباً تكون إجابة سؤاله موجودة في طيات الكتاب واطلبي  منه ( البحث عن الإجابة ) ..وهذا يكون للأطفال المتقدمين .
·        اصطحابه لشراء الكتب لتعويده على اختيارها والمحافظة عليها ووضعها في رف خاص به في غرفته أو اجعلي له قسم خاص في مكتبة المنزل .
·         مكافأته إن رأيت إقبالا منها على الكتب لتدعمي هذا السلوك، ولا تعتبريه شيئا عاديا لتدرك  أنه سلوك محبب فتستمر.
                                و هنا نلاحظ أن البحوث العلمية أثبتت
                              (   أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي  (

            وهناك مقولات تبين أهمية القراءة أذكر منها  :
 *                    الإنسان القارئ تصعب هزيمته .
 *                    إن القراءة الحرة تعلم أكثر مما تعلم المدرسة بألف مرة. 
*                    سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال:  (لأن حياة واحدة لا تكفيني ).
فنجد أن القراءة تفيد الطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل،
كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم.  











·        تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني  حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من قبل المعلمة في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب.  
·        تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أواخرها .
·        معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم به الطالب لا المعلمة.
·        تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل .
·        تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب
·        تدريب الطالب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبه كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
·        تدريب الطالب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
·        تشجيع الطالب المتميز في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجه للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
·        غرس حب القراءة في نفس الطالب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطالب وتشجيعه على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل.
·        تدريب الطالب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
·        ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى تجعل منه المعلمة امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية
·        علاج الطالب الضعيف وعلاجه يكون بالتركيز مع المعلمة في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليه وأخذه باللين والرفق ، وتشجيعه حين تقدمه .
·         تسهم في بناء شخصية الفرد باكتساب المعرفة وتثقيف العقل .
·        القراءة أداة التعليم في الحياة المدرسية ، من خلال اكتساب مهارات القراءة .
·        إعداد المواطن الصالح القادر على العطاء والإنتاج
·         . تهدف القراءة إلى صقل وجدان القارئ وتفجير طاقاته الإبداعية .  
·       الانفتاح على الثقافات العالمية .


أنواع القراءة:
تنقسم القراءة إلى ثلاثة أنواع  
         القراءة الصامتة    ،     القراءة الجهرية      ،     وقراءة الاستماع .  
أولا : القراءة الصامتة:
   يقصد بها تعرف الكلمات والجمل وفهمها دون النطق بأصواتها وبغير تحريك الشفتين أو الهمس عند القراءة ، مع   مراعاة سرعة الفهم ودقته ، وإثراء مادة الطفل اللغوية والتذوق ، وهي عملية فكرية لا دخل للصوت فيها .
    مزاياها 
  أنها أسرع من القراءة الجهرية ، لأنها محررة من أعباء النطق ، وقائمة على الالتقاط البصري للجمل السريع ، ومن ناحية الفهم نرى أنها تساعد على الفهم ، وزيادة التحصيل ؛ لأنها تكون متحررة من الأعمال العقلية التي تتطلبها القراءة الجهرية ، ومحررة من النطق وأثقاله ، ومن مراعاة الشكل والإعراب ، وإخراج الحروف من مخارجها ، كما أنها تعود الطالب الاطلاع الذاتي والاعتماد على النفس ..

القراءة الجهرية: ثانياً :
    يقصد بها نطق الكلمات والجمل بصوت مسموع ، ويراعى فيها سلامة النطق ، وعدم الإبدال أ و التكرار أو الحذف    أو الإضافة ، كما يراعى صحة الضبط النحوي ، وهي أصعب من القراءة الصامتة .
ومن مزاياها
    أنها وسيلة لإتقان النطق ، وتمثيل المعنى ، والكشف عن عيوب النطق ، ومفيدة في المناسبات العامة ، وتفيد في    الخطابة.


ثالثا : قراءة الاستماع :
    هذا النوع من القراءة مرتبط بقضاء أوقات الفراغ ، ويبدأ اهتمام الطفل بهذه القراءة في بادئ الأمر بإقباله على   مطالعة النصوص الخرافية والصور ثم يزداد هذا الاهتمام كلما تقدمت به السن .
من مزاياها
         أنها تساعد على تمضية أوقات الفراغ بالمفيد الهادف المسلى للمتعة والسرور وإشباع الهواية.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Back to top button