دروس النحو

إعلان الرئيسية

كـــــــــــان وأخـــواتهــــا  
الأفعال الناسخة ثلاثة عشر فعلا هي :
- " كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار ، ليس ، زال ، برح ، فتئ ، انفك ، دام "
عمل هذه الأفعال :
- تختص هذه الأفعال بالدخول على الجملة الاسمية : المبتدأ والخبر
- ترفع المبتدأ ويسمى " اسم كان وأخواتها "
- تنصب الخبر ويسمى " خبر كان وأخواتها "
مثال : - قال تعالى : {   كَانَ  النَّاسُ   أُمَّةً  وَاحِدَةً   }

الناسُ : اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
أمــــةً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

أولا كان وأخواتها الناقصة الناسخة

- معنى أفعال ناسخة :
ناسخة من " نسخ الشيء إذا غيره " ، وكان وأخواتها ناسخة لأنها تغير حكم المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ اسما لها ، وتنصب الخبر خبرا لها .

- معنى أفعال ناقصة :
ناقصة لأن معناها لا يتم بالاسم المرفوع فقط ولكنها تحتاج دائما للمنصوب ، وكان وأخواتها تتعلق دائما بالخبر فعندما نقول : - أصبح الجوُ صافيًا .. نقصد أن الصفاء حدث في وقت الصباح ، ولا يصح أن نقول أن الجو في الصباح . فمعناها ناقص ولا يتم إلا بالخبر .

- شروط عمل كان وأخواتها :
تقسم كان وأخواتها إلى ثلاثة أقسام :
- الأول : أفعال تعمل دون أي شرط  وهي ثمانية أفعال : 
" كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار ، ليس "
أمثلة :
- قال تعالى : { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ }
- قال تعالى : { وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً }
- قال تعالى : {  لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ }
- قال تعالى : { أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ }

- الثاني : أفعال لا تعمل إلا إذا سبقها  " مــــا " المصدرية وهو فعل واحد : " دام "
أمثلة :
- قال تعالى : { وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً }
- قال تعالى : { وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً }

- الثالث : أفعال لا تعمل إلا إذا سبقها النفي أو النهي أو الدعاء ، وهي أربعة أفعال :
" زال ، برح ، فتئ ، انفك "
أمثلة :
- قال تعالى : {فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ }
- قال تعالى : {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى }
ملاحظة :
- معنى الأفعال الأربعة السابقة هو الاستمرار ، فإذا جاءت هذه الأفعال غير مسبوقة بالنفي أو النهي ، أو لم يكن معناها الاستمرار تكون أفعال تامة بعدها فاعل ومفعول به
أمثلة :
" لقد برحَ الخفاءُ " برح هنا معناها زال وانكشف ، الخفاء تعرب فاعل
" لا تبرح مكانك "  تبرح هنا معناها تترك والفاعل ضمير مستتر ، مكانك مفعول به
" انفكت العقدة " انفك هنا معناها حُلَّت ، والعقدة تعرب فاعلا . وهكذا
- الفعل " زال " مضارعه الناسخ الناقص هو " يزال " ، فإذا جاء " يزول ، أو يزيل " يكون تاما يرفع الفاعل ولا علاقة له بالنواسخ
أمثلة :
قال تعالى : {لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ } فعل ناسخ ، بنيانهم اسم يزال
قال تعالى :{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا } ..فعل تام وألف الاثنين فاعل
صورة " كان وأخواتها " وتصرفها :
تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
الأول : أفعال تأتي في صورة الماضي ، والمضارع ، والأمر ، والمصدر ، والمشتق وهي سبعة أفعال :       " كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار "
أمثلة :
قال تعالى : { وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }  .. مضارع
قال تعالى : { وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً } .. ماض
قال تعالى : { وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ } .. أمر

الثاني : أفعال تأتي في الماضي والمضارع فقط وهي أربعة أفعال :
" زال ، برح ، فتئ ، انفك "
أمثلة :
قال تعالى : {فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ } .. ماض
قال تعالى : { وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ } .. مضارع

الثالث : أفعال جامدة غير متصرفة تلازم صورة الماضي فقط وهما فعلان :
" ليس ، دام "
أمثلة :
قال تعالى : { فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ } .. ماضٍ فقط
قال تعالى : { وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً } .. ماضٍ فقط
تكون كان وأخواتها ناقصة إذا جاءت على صورة مما يلي :
- اتصل بالفعل الضمير ومن بعده جملة فعلية مثل
قال تعالى :    { بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }

- اتصل بها الضمير وبعده الاسم النكرة المنصوب  مثل
قال تعالى :      { وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ }

- جاء بعدها الضمير مستترا وبعدها شبه الجملة مثل :
قال تعالى :     { وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }

- جاء الضمير بعدها مستترا وبعدها اسم نكرة منصوب مثل :
قال تعالى :  { قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ }

- جاء بعدها الاسم معرفا وبعده الفعل أو الاسم المنصوب أو شبه الجملة  مثل
قال تعالى :   {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ }
قال تعالى : { وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً }
قال تعالى : { أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }

جملة القول :  كل جملة يبقى فيها بعد حذف الناسخ جملة مفيدة فالفعل فيها ناقص


ثانيا كان التامة وأخواتها
معنى كان التامة :
- هي التي تكتفي بمرفوعها الاسم ولا تحتاج للخبر المنصوب .
- ويكون التعلق بينها وبين هذا الاسم ويعرب الاسم بعدها ( فاعلا مرفوعا )
أمثلة :
- قال تعالى :  { أَيْنَ مَا  تَكُونُواْ  يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً }
- قال تعالى : {أَيْنَمَا  تَكُونُواْ  يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ }
- قال تعالى : {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }
في الأمثلة السابقة " كان " معناها حللتم ، نزلتم ، وجدتم "  ولا يليها سوى جواب الشرط ولو حاولت حذف كان وجدت المعنى يختل مباشرة
- قال تعالى : {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ }
في المثال السابق نجد معنى كلمة " أمسى " أي دخل في المساء ، وكلمة " أصبح " معناها دخل في الصباح ، وإذا حاولت حذفها لا يستقيم المعنى

الأفعال التي تأتي تامة
- تأتي الأفعال : ( كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار ، مادام ، ما انفك ، ما برح ) تامة وناقصة حسب الجملة
- تأتي الأفعال : ( ليس ، ما زال ، ما فتئ ) ناقصة فقط ولا تأتي تامة أبدا .
- ونحدد هذه الأفعال التامة إذا جاء  بعدها الاسم المعرف ولم يكن بعده تمام الجملة
أمثلة : أصبح الرجل وأطفاله جياع .. الرجل : فاعل مرفوع
- اذكر الله حين تمسى أيها العابد .. الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت
- نشعر بالدفء ما دامت الشمس  .. الشمس : فاعل مرفوع
- إذا شكرت الله تكون زيادة الرزق .. زيادة : فاعل مرفوع ، الرزق مضاف إليه
في الأمثلة السابقة لو حذفنا الفعل الناسخ يتبقى الاسم المرفوع فقط والجملة ناقصة
- يكثر جدا مجيء كان تامة بعد أدوات الشرط الجازم وغير الجازم
- وحتى يكون التفريق بين التام والناقص أمرا سهلا عليك بفهم المعنى أولا ، ثم احذف الفعل الناسخ فإذا بقي جملة لها معنى فالمحذوف فعل ناقص ، وإذا بقي المعنى ناقص بعد الحذف فالفعل المحذوف تام ( الفعل عكس الجملة )












كـــــــــاد و أخواتـــــها

تقسم كاد وأخواتها من حيث المعنى إلى ثلاثة أقسام :
- أولا : أفعال المقاربة : التي تدل على قرب وقوع الخبر وهي :
(أوشك ، كاد ، كرب)
- ثانيا : أفعال الرجاء : التي تدل على رجاء حدوث الخبر وهي :
  (عسى ، حرى ، اخلولق)
- ثالثا : أفعال الشروع : التي تدل على الشروع في وقوع الخبر وهي :
(بدأ . أخذ . شرع . أنشأ . طفق . قام . هب . جعل )

س1) مــــــــــا عمـــــــل هــــــذه الأفعــــــال الناسخــــة ؟
- هذه الأفعال جميعا تعمل عمل " كان " تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها .. وهذا العمل له شروط .
شروط عملها :
- أن يكون الخبر جملة فعلية فعلها مضارع فقط
- أن تكون هذه الأفعال جامدة في الماضي ما عدا (أوشك ، كاد يأتي منهما المضارع)
الأمثلة :
- قال تعالى : {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ }
- قال تعالى : {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ }
- قال تعالى : { فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
- قال تعالى : { وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ }

س2) مـــــا حكــــــم دخــــــول " أن " علـى خبـــر كــاد وأخواتـها ؟
- " أنْ " المصدرية الناصبة حرف لا محل له من الإعراب يفيد معنى الاستقبال وهو
- يجوز دخوله بكثرة على خبر ( أوشك ، و عسى )
- يجوز دخوله قليلا على خبر ( كاد ، و كرب )
- يجب دخوله مطلقا على خبر ( حرى ، و اخلولق )
- يمتنع دخوله أبدا على خبر أفعال الشروع جميعا
أمثلة :
- أوشكت الصحراءٌ تخْضَرُ                   أوشكت الصحراءٌ  أن تخْضَرَ
- عسى اللهُ  يولي من يصلح                  عسى اللهُ   أن يولي من يصلح
- تكاد النفسُ تنطقُ عن مرادها               تكاد النفسُ  أن تنطقَ عن مرادها
- شرع العمالُ  يبنون المدن
س3) متى تكون هذه الأفعال تامة يليها الفاعل والمفعول ؟
تكون هذه الأفعال تامة إذا فقدت شرطا من شروط العمل
- إذا جاءت هذه الأفعال وليس بعدها الفعل المضارع أو جاءت هي في غير الماضي
أمثلة :
- قال تعالى : { وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ } :
ينشيء : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره " هو " ، السحاب : مفعول به منصوب
- قال تعالى : {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ } : الفعل ماض لكن ليس بعده جملة فعلية فعلها مضارع . (معنى الفعل هنا خلق )
- قال تعالى : { فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } .. يأخذ : فعل مضارع منصوب بعد فاء السببية ، والضمير المتصل " كم " في محل نصب مفعول به ، عذاب : فاعل مرفوع ( معنى الفعل هنا يصيب )
- قال تعالى : { وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً } .. أخذ الفعل ماض لكنه ليس بعده جملة فعلية فعلها ماض .

ملاحظة :
- عند وضع أي فعل من " كاد وأخواتها " موضع أي ناسخ يجب أن يحول الخبر إلى فعل مضارع
مثال :
ما زال العمال مجتهدين . ضع " عسى " مكان " ما زال " وغير ما يلزم
عسى العمال " أن يجتهدوا " أو عسى العمال " يجتهدون "














.

عمل : اسم الفاعل

تعريفه :  اسم مشتق من حروف الفعل يدل على من قام بعمل الفعل أو اتصف به

أ ) صياغتــــه مـــن الفعل الثـلاثــــــي

يصاغ اسم الفاعل من الفعل الثلاثي كما يلي : صورة الفعل الماضي بزيادة ألف بعد الحرف الأول مع كسر  الحرف الثاني الأصلي  ، ويكون الوزن دائما : ( فَـاعِـل ) كما يلي :

الفعل
نوعه
اسم الفاعل
وزنه
ما حدث من تغيير
سمع
سالم
سـامـِع
فـاعـِل
زيادة ألف بعد الحرف الأول وكسر الثاني
أخذ
مهموز
آخـِذ
فـاعـِل
اجتماع همزة وألف ترسم ألف ممدودة
سأل
مهموز
سـائـِل
فـاعـِل
اجتماع ألف وهمزة رسمت على نبرة للكسرة
قرأ
مهموز
قـارِئ
فـاعـِل
رسمت الهمزة المتطرفة على ياء للكسرة
مـدّ
مضعف
ماد
فاعـِل
لا يفك التضعيف
وصل
مثال
واصـِل
فـاعـِل
زيادة ألف بعد الحرف الأول وكسر الثاني
قام
أجوف
قـائـِم
فـاعـِل
رسم حرف العلة همزة لاجتماع ألفين والكسرة
دعا
ناقص
داعي
فـاعـِل
يرسم حرف العلة ياء للكسرة وتحذف الياء في التنكير للثقل ( داعٍ ، ساعٍ ، هادٍ ...)
.

ب) صياغته من الفعل غير الثلاثي

يصاغ اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي " الرباعي ، والخماسي ، والسداسي " كما يلي : صورة الفعل المضارع المبني للمعلوم مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر كما في الجدول التالي :

الفعل
المشتق
وزنه
ما حدث من تغيير
يسامح

مـُسامـِح

مـُفاعـِل
وزن المضارع ، وضع ميم مضمومة ، كسر ما قبل الآخر
يقدَّم
مـُقـدِّم
مـُفعـِّل
وزن المضارع ، وضع ميم مضمومة ، كسر ما قبل الآخر
يحسن
مـُحسـِن
مـُفعـِل
وزن  المضارع ، وضع ميم مضمومة ، كسر ما قبل الآخر
يغتنم
مـُغتنـِم
مـُفتعـِل
وزن المضارع ، وضع ميم مضمومة ، كسر ما قبل الآخر
يتسمًّع
مـُتسمِّـع
مـُتفعـِّـل
وزن المضارع ، وضع ميم مضمومة ، كسر ما قبل الآخر
يستئذن
مـُستئـِذن
مـُستفعـِل
وزن  المضارع ، وضع ميم مضمومة ، كسر ما قبل الآخر
.
مــلاحظـــات هـــامـــــــة
أولا :
اسم الفاعل المنقوص " آخره ياء "  مثل : (القاضِي - المهتدِي - المستقصي ) من الثلاثي ومن غير الثلاثي ، تُحذف ياؤه مطلقا في موضعين :
المـوضـــــــــع الأول :
إذا كان مفرداً (نكرة) غير مقترن بـأل و لا مضاف في حالتي الرفع و الجر فقط   
أمثلــــــــــة :
قال تعالى : { وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ } والٍ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة .
قال تعالى : { فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ } قاضٍ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة .
قال تعالى : { وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ } مهتدٍ مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
المـوضـــــــع الثانــــــــي :
إذا جاء اسم الفاعل في صورة جمع المذكر السالم تحذف ياؤه
أمثلــــــــــة :
قال تعالى : { أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }
قال تعالى : {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ }
س) متــــى تثبــــت اليـــــــــاء فــــــي اســـــم الفاعـــــل المنقـــــوص ؟
- تثبت الياء إذا كان اسم الفاعل نكرة منصوبة
مثـــــــال :
قال تعالى : { و َدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً }
قال تعالى : { وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً }
- تثبت الياء إذا عرف اسم الفاعل بـ " أل " أو الإضافة
مثـــــــال :
قال تعالى : {مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي }
قال تعالى : {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ }
- تثبت الياء إذا جاء اسم الفاعل مؤنثا مفردا أو جمع مؤنث سالم
مثــــــال :
قال تعالى : {فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً }
قالى تعالى : {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً }
.
ثــانيـــا :  
اسم الفاعل يأتي مفرداً مذكراً ، أو مفرداً مؤنثاً ، أو مثنى مذكراً ، أو مثنى مؤنثاً ، أو جمعاً مذكراً ، أو جمعاً مؤنثاً  ، وتدخل عليه (أل) و تلحقه الضمائر .
مثـــــــــال :
قال تعالى : (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
قال تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ)
قال تعالى : (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)
قال تعالى : (قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ)

عمـــل اسـم الفـاعـــــل
س) مــــــــــا معنــــى عـمــــــل المشتقـــــات ؟
قبل أن نعرف معنى المشتق العامل أو عمل المشتق لا بد أن نعرف ما معنى عمل الفعل
أولا : الفعل المضارع نوعــــان
لازم : يرفع الفاعل ولا يحتاج إلى المفعول به       مثال :  خرج الإسلامُ من مكة
                                                         الإسلام : فاعل مرفوع
متعد : يرفع الفاعل ويحتاج إلى مفعول أو اثنين     مثال :  أخرج الإسلامُ الكفرَ من القلوب
                                                         الإسلام : فاعل مرفوع    
                                                          الكفر : مفعول به منصوب
ثانيا : المشتق(اسم الفاعل ، صيغة المبالغة) يكون صورة من فعله الذي اشتق منه فإذا كان
1) الفعل لازمــا : كان المشتق يساوي فعله يرفع الفاعل ولا يحتاج إلى المفعول به
مثال :       أ خارجٌ الإسلامُ من مكة ؟              الإسلام : فاعل مرفوع
2) الفعل متعديا : كان المشتق يساوي فعله يرفع الفاعل ويحتاج إلى المفعول به
مثال :       أمخرجٌ الإسلامُ الكفرَ من القلوب ؟    الإسلام : فاعل مرفوع
                                                         الكفر : مفعول به منصوب

أمثلـــــة علـــــى صـــور المشتقـــات العاملــــة :
- صلاح الدين منقذ بلاد المسلمين    =      صلاح الدين   ينقذ  بلاد المسلمين
- الحرية عظيمٌ نفعها                    =      الحرية  يعظم   نفعها
- جـاء الطلاب رافعين شعارات        =       جاء الطلاب  يرفعون  شعارات

س) عين اسم الفاعل العامل فيما يلي وأعربه ، وأعرب الاسم الذي بعده ؟

( قال حكيم : المؤمن سائلٌ ربَّهُ المغفرة ، متواصلٌ جهدُهُ ، هو المترادفُ الإحسانَ ، مقدرٌ كلامَهُ ، خازنٌ لسانَهُ ، محسنٌ عملَه ، مكثرٌ في الحق أملَه ، مواسٍ للفقراء .)
اسم الفاعل
صورته
تحويله للمضارع
إعراب المعمول
سائلٌ
نكرة منونة
يسأل ربه
مفعول به
متواصلٌ
نكرة منونة
يتواصل جهده
فاعل
المترادف
معرف ب(ال)
الذي يترادف الإحسان
مفعول به
مقدِّرٌ
نكرة منونة
يقدر كلامه
مفعول به
خازنٌ
نكرة منونة
يخزن لسانه
مفعول به
محسنٌ
نكرة منونة
يحسن عمله
مفعول به
مكثرٌ
نكرة منونة
يكثر أمله
مفعول به
مواسٍ
نكرة حذفت منها الياء
يواسي للفقراء
ضمير مستتر (هو) فاعل

القــــاعـــــدة 
يعمل اسم الفاعل وصيغة المبالغة عمل فعلهما ، فيرفع الفاعل وحده إذا كان فعلهما لازماً ويرفع الفاعل ، وينصب المفعول به إذا كان فعلهما متعدّياً .

مفاتيح تيسر عليك تحديد أي مشتق عامل من غير العامل

عندما نبحث في الفقرة أو الجملة عن مشتق عامل فإننا نختار من المشتقات ما تتحق فيه :

1) صورة المشتق ، وهيئته :  
- المشتق المعرف بــ(ال) : " الرازق ، المعلم ، الموحدون ،... "
- وإذا كان المشتق نكرة فلا بد من أن يكون منونًا (ئـٌ ، ئـٍ ، ئـً ، ثبوت نون المثنى وجمع المذكر وحذف ياء المنقوص) : " قاضيًا ، قادرٌ ، واهبٍ ، معلمان ، قائلون ، داعٍ ، هادٍ ، واقٍ "

2) ما بعد المشتق :
- يلي هذا المشتق اسم مرتبط بالمشتق متمم معناه يكون هذا الاسم هو معمول المشتق ويكون إعرابه (فاعلا أو مفعولا به ) إذا كان المشتق اسم فاعل أو صيغة مبالغة ، ويكون إعرابه "نائب فاعل" إذا كان المشتق اسم مفعول ، ولا يصح أن يكون هذا الاسم نعتا ولا مضافا إليه  
أمثلة :
قال تعالى : {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }
قال تعالى : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }
قال تعالى : { وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ }

- وقد يلي المشتق شبه الجملة فقط وفي هذه الحالة يكون المعمول ضميرا مستترا سواء أ كان المشتق من فعل (لازم أو متعد)
أمثلة :
قال تعالى : {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ } الضمير المستتر تقديره هو في محل رفع فاعل
قال تعالى : { مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ } الضمير المستتر"هو" في محل رفع فاعل
قال تعالى : { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ } الضمير المستتر تقديره هو في محل رفع فاعل
قال تعالى : { وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ } الضمير المستتر تقديره هو في محل رفع فاعل
قال تعالى : {لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ } الضمير المستتر"هم" في محل نائب فاعل

- وقد يلي المشتق الاسم (المعمول ) ، وشبه الجملة معا
أمثلة :
قال تعالى : { ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ  لَّهُ النَّاسُ } الناس : نائب فاعل مرفوع
قال تعالى : { فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ }
قال تعالى : { وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً }

3) زمن المشتق :
- إذا كان المشتق نكرة فقط فلا بد لجملته من أن تكون دالة على الحال أو لااستقبال ولايصح أن تكون دالة على الماضي فلا يكون في جملته ظرف دال على ماضٍ(أمس،منذ، الماضي)

مـلاحظـــة هــامـــة :
إذا كان المشتق العامل معرفا بــ( أل ) فهي " أل " الموصولة وعندما نحول المشتق إلى صورة الفعل المضارع فإننا نضع بدلا منها " اسم موصول مناسب كما يلي :
الضارب = الذي يضرب   ، الضاربان = اللذان يضربان  ، الضاربون = الذين يضربون الضاربة = التي تضرب ، الضاربات = اللاتي يضربن

شروط عمل المشتقات جميعا
جميع المشتقات تعمل إذا تحقق فيها شرط من شرطين :
الشرط الأول :
إذا كان المشتق ( اسم فاعل ، صيغة مبالغة ، اسم مفعول ) معرفا بـ( أل ) فإنه يعمل بلا شروط
أمثلة :
- " يحب الله العبد التائب قلبه "            قلبه : فاعل مرفوع  (معمول اسم الفاعل)
- " يحب الله العبد الرقيق قلبه "           قلبه : فاعل مرفوع (معمول صيغة المبالغة)
- " يحب الله العبد المعروف صدقه "     صدقه : نائب فاعل مرفوع (معمول اسم المفعول)



الشرط الثاني :
إذا كان المشتق ( اسم فاعل ، صيغة مبالغة ، اسم مفعول ) نكرة  فإنه يعمل بشروط  منها :

أولا :  أن يكون المشتق مخبرا به أي (موقعه في الإعراب خبر) معتمدا على مبتدأ قبله .
- أخوك قارئٌ درسَه   =   أخوك يقرأ درسَه
أخوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
قارئٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ( المشتق )  
درسَه : مفعول به لاسم الفاعل منصوب بالفتحة ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

ثانيـــــا : أن يعتمد المشتق على موصوف أي (يكون إعراب المشتق صفة)
- مررت برجلٍ حازمٍ أمتعته     = مررت برجل يحزم أمتعته .
برجل : الباء حرف جر ورجل اسم مجرور وعلامة جره الكسرة (الموصوف)
حازم : نعت مجروربالكسرة  (صفة)
أمتعته : مفعول به منصوب لاسم الفاعل و الهاء في محل جر مضاف إليه .

ثالثا : أن يعتمد المشتق على نفي أو استفهام (المشتق في هذه الحالة يكون أول الجملة)

مثال : يسبقه حرف نفي (ما) :    
ما قاتِلٌ الرجل أخاه     = ما يقتل الرجل أخاه   (الفعل متعدٍ)
ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب
قاتل : مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الرجلُ :  فاعل مرفوع لاسم الفاعل قاتلٌ  (فاعل سد مسد الخبر).
أخاه :  مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لاسم الفاعل قاتلٌ .

مثال : يسبقه حرف استفهام (هل ، أ) :  
أمسافر أخوك ؟        =  أيسافر أخوك (الفعل لازم )
أ : حرف استفهام مبني لا محل له من الإعراب
مسافر : مبتدأ مرفوع بالضمة     
أخوك : فاعل لاسم الفاعل (مسافر) ، (سدَّ مسد الخبر)

رابعا : يعتمد على حرف نداء (يكون المشتق منادي منصوب لأنه شبيه بالمضاف)
يا صانعاً المعروفَ واظب عليه      = يا من يصنع المعروف
يـا     : حرف نداء مبني لا محل له من الإعراب
صانعاً : منادى منصوب بالفتحة ( المنادى شبيه بالمضاف)
المعروفَ : مفعول به منصوب لاسم الفاعل .

خامسا : أن يكون دالا على الحال أو الاستقبال
أقبلت رافعا راية الحق    =  أقبلت أرفع راية الحق
رافعا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة .
رايـة : مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

مــلاحظـــات هـــامـــة علـى عمـل المشتقــات
أولا :
لا بد لاسم للمشتق العامل  أن يصح حذفه ووضع الفعل مكانه ، والجملة يستقيم معناها
ويعمل وهو مفرد أو مثنى أو جمع ...    مثال : أمسافر أخوك ؟    =  أيسافر أخوك
ثانيــــــا :
- معمول اسم الفاعل هو  الفاعل الذي رفعه أو المفعول به الذي نصبه أو هما معا
- معمول صيغة المبالغة هو  الفاعل الذي رفعه أو المفعول به الذي نصبه أو هما معا
- معمول اسم المفعول هو  نائب الفاعل الذي رفعه أو المفعول به الذي نصبه أو هما معا
أمثلة :
- قال تعالى : {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }              .. الغيظ : مفعول به منصوب  (معمــــول)
- قال تعالى : {وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ}   .. أكله : فاعل مرفوع          (معمـــول)
- " أمخرجٌ الكفرُ الإيمانَ ؟ .. الكفر : فاعل مرفوع  .. الإيمان : مفعول به (معمولان)
ثالثـــــــــا :
يجوز إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله فقط ولا يضاف إلى فاعله بينما يضاف اسم المفعول لنائب الفاعل ، وإذا وجدت اسم فاعل أضيف إلى فاعله يكون صفة مشبهة وليس اسم فاعل
مثال إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله :     
قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى }.. المشتق هنا مضاف إلى المفعول به
قال تعالى : {وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَـــيِّ } .. المشتق هنا مضاف إلى المفعول به
مثال إضافة اسم المفعول إلى نائب الفاعل :
- " كان عمر - رضي الله عنه - مرهوبَ الجانبِ ( الجانب مضاف إليه مجرور )
رابعـــــــــا :
إذا دلت الجملة على الماضي بوضع كلمة تدل على الماضي فإنه يلغى عمل المشتق  فإذا قلنا مثلاً : " طارق فاهمُ درسِهِ أمس " يلغى العمل ويعرب ما بعد المشتق مضاف إليه دائما 

خامســـــا :
إذا أردت معرفة إذا كان الاسم بعد المشتق مرفوعا ( فاعل ، أو نائب فاعل ) أو منصوبا ( مفعول به ) فاقرأ المشتق والاسم بعده بدءا بالمشتق ، ثم اقرأ بدءا بالاسم فإذا استقام الكلام فالاسم مرفوع ، وإذا لم يستقم فالاسم مرفوع
مثال :
- "هذا رجل عادل حكمه  "   نقرأ ( عادل حكمه ) ونقرأ ( حكمه عادل ) يستقيم ، يكون إعراب كلمة ( حكمه ) فاعلا مرفوعا
- " هذه أمة مقسَّم شعبها "  نقرأ ( مقسم شعبها ) ونقرأ ( شعبها مقسم ) يستقيم ، يكون إعراب كلمة ( شعبها ) نائب فاعل مرفوع
- " الإيمان مظهرٌ معادنَ الرجال "  نقرأ ( مظهرٌ معادن الرجال ) ونقرأ ( معادن الرجال مظهر) لايستقيم ، يكون إعراب كلمة ( معادن ) مفعولا به  

صيــــــــغ المبالغــــــة

تعـريفـــها  :

أسماء مشتقة من الأفعال الثلاثية المتصرفة  غالباً ؛  للدلالة على المُبالغة في الصفة ، وبيان الزيادة فيها . وقد تصاغ من الرباعي مثل (معوان – درّاك)

أوزان صيغ المبالغة القياسية :

مِفْعَال
فَعَّال
فَعُول
فَعِيل
فَعِل
مِعْوان
عَلاَّم
أَكُول
سَمِيع
فَطِن
مِقدام
نمّّام
حَسود
خَبير
جَشِع
مِعطاء
توَّاب
شَكور
نَذير
يَقِظ
مِهذار
غفّّار
رَءوف
عَليم
فَرِح

شروط إعمال صيغ المبالغة

تعمل عمل اسم الفاعل بشروطه المعروفة ، إنْ كانت صيغة المبالغة من الفعل اللازم رفعت الفاعل ، وإنْ كانت من المُتعدِّى رفعت الفاعل ، ونصبت المفعول به أو المفعولين . ( نفس شروط اسم الفاعل ) ، كل القواعد التي ذكرت في اسم الفاعل تنطبق كما هي على صيغ المبالغة لان صيغ المبالغة مبالغة اسم الفاعل ، فكل اسم فاعل توضع موضعه المبالغة ، والعكس .


الصورة الأولى  :
- صيغة المبالغة  المقترنة  بـ (أل) تعمل بلا شروط : 
- " إن السمَّاعَ كلامَ المرجفين خوَّانٌ أثيمٌ "
السماع : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء .
كلام  : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

الصورة الثانية   :
صيغ المبالغة النكرة غير المقترنة بـ(ال) تعمل بشروط :
- أن تكون مخبرا بها  أي ( تعرب خبرا ) و يسبقها المبتدأ
- أن تكون معتمدة على موصوف أي ( تعرب صفة )  
- أن تعتمد على (نفي ، استفهام ، نداء )
- تكون دالة على الحال أو الاستقبال

المسبوقة بمبتدأ
- " الله سميعٌ دعاءَ من دعاه "  .
الله : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
سميع: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .(اعتمد على مبتدأ ، أو مخبر به)
دعاء: مفعول به منصوب لصيغة المبالغة (سميع)

المسبوقة بنفي
- " ما معطاءٌ البخيل مالَه الفقراءَ . "
ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب
معطاءٌ :  مبتدأ مرفوع  وعلامة رفعه الضمة
البخيل : فاعل مرفوع لصيغة المبالغة (معطاء) سد مسد الخبر
ماله : مفعول به أول منصوب لصيغة المبالغة   (معطاء)
الفقراء: مفعول به ثانٍ منصوب لصيغة المبالغة (معطاء)

المسبوقة باستفهام
- " أ رحيمٌ أبوك أطفالَه "
أ : حرف استفهام مبني لا محل له من الإعراب .
رحيم : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
أبوك : فاعل مرفوع بالواو لصيغة المبالغة (رحيمٌ) سد مسد الخبر
أطفالَه : مفعول به منصوب لصيغة المبالغة (رحيمٌ)

المسبوقة بموصوف
- " أتي طفل يقظٌ عقله ."
طفلٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
يقظٌ : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
عقلُه : فاعل مرفوع   لصيغة المبالغة (يقظٌ)

المسبوقة بنداء
- " يا سميعا دعاء المضطرين "
يـــــا : حرف نداء لا محل له من الإعراب
سميعا : منادى منصوب لأنه شبيه بالمضاف
دعاء : مفعول به منصوب لصيغة المبالغة (سميعا)
المضطرين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء

 اســم المفعــــول

اسم مشتق من حروف الفعل المتصرف المبني للمجهول ؛ ليدل على من وقع عليه فعل الفاعل .مثل : سرق : مَسروق  -    استعمل : مُستعمَل .

صياغتـه مـــن الثلاثــي المبنـي للمجهـــول

- يصاغ من كل فعل ثلاثي مبنيِّ للمجهول  علي وزن (مفعول)
- ويصاغ من الثلاثي المعتل الوسط ( الأجوف ) فقط على وزن (مفعل) . كما يلي :

الفعل
نوعه
المشتق
وزنه
ما حدث من تغيير
سُمِع
سالم
مسموع
مفعول
زيادة ميم مفتوحة أوله و (واو) قبل آخره
أُخِذ
مهموز
مآخوِذ
مفعول
زيادة ميم مفتوحة أوله و (واو) قبل آخره
سُئل
مهموز
مسـئـول
مفعول
زيادة ميم مفتوحة أوله و (واو) قبل آخره
قُرئ
مهموز
مقـروء
مفعول
زيادة ميم مفتوحة أوله و (واو) قبل آخره ورسم الهمزة المتطرفة على السطر
مُـدَّ
مضعف
ممدود
مفعول
زيادة ميما مفتوحة أوله و (واو) قبل آخره ويفك التضعيف لتوسط الواو
وُصِل
مثال
موصـول
مفعول
زيادة ميم مفتوحة أوله و (واو) قبل آخره
قيل
دين
أجوف
أجوف
مقـول
مدين
مفْـعَـل
مفْـعَـل

(أَصلها مقوول ومديون: تحذف واو المفعول  في الفعل الأَجوف ويضم ما قبلها إِن كانت العلة واواً، ويكسر إِن كانت ياءً).
دُعـِي
قُضي
ناقص
ناقص
مدعوَّ
مقضيّ
مفعول
مفعول
(أصلها مدعووأدغمت الواو في الواو)
(أصلها مقضويٌ قلبت الواو ياءً وأدغمت)

صياغة اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي

- يصاغ من صورة المضارع مبنيا للمجهول مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر

الفعل
المشتق
وزنه
ما حدث من تغيير
يسامح
مـُسامـَح
مـُفاعـَل
ميم مضمومة مكان حرف المضارعة،وفتح ما قبل الآخر
يقدَّم
مـُقـدَّم
مـُفعـَّل
ميم مضمومة مكان حرف المضارعة،وفتح ما قبل الآخر
يغتنم
مـُغتنـَم
مـُفتعـَل
ميم مضمومة مكان حرف المضارعة،وفتح ما قبل الآخر

- قـــــاعـــــــدة
أولا :
- يصاغ اسم المفعول من الفعل المتعدي الثلاثي وغير الثلاثي مباشرة دون الحاجة إلى شبه الجملة بعده .
قال تعالى : {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ }
قال تعالى : {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَاباً وَعِظَاماً أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ }
قال تعالى : {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ }

ثـانيــــــا :
فإِذا أُريد صياغته من فعل لازم وجب أَن يكون معه شبه الجملة أَو المصدر .
قال تعالى : { يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }
قال تعالى : {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً }

إعمال اسم المفعول
 يعمل اسم المفعول عمل فعله المبنى للمجهول فيرفع نائب فاعل فقط إنْ كان فعله مُتعدِّيًا لواحد ، ويرفع نائب الفاعل وينصب المفعول إن كان فعله مُتعدِّيًا لمفعولين .
( نفس شروط عمل اسم الفاعل وصيغ المبالغة )

الصورة الأولى
اسم المفعول المقترن بـ ( أل ) يعمل بلا شرط :      
مثال         : المؤمن المغفور ذنبه في الجنة
ذنبه  : نائب فاعل مرفوع لاسم المفعول (المغفور)
الصـــورة الثانيـــــة
اسم المفعول النكرة غير المقترن بـ(ال) يعمل بشروط :
- أن تكون مخبرا بها  أي ( تعرب خبرا ) و يسبقها المبتدأ
- أن تكون معتمدة على موصوف أي ( تعرب صفة ) 
- أن تعتمد على (نفي ، استفهام ، نداء )
- تكون دالة على الحال أو الاستقبال  

المسبوق  بمبتدأ ( مخبر به ) :
-  " المؤمنُ محمودٌة سيرته . "
المؤمن : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
محمودة : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
سيرته : نائب فاعل مرفوع لاسم المفعول(محمودٌة)

المسبوق  بنفي ( يعتمد على نفي ) :
- " ما مسلوبةٌ  حقوقٌ وراءَها مطالبٌ ."
مسلوبةٌ : مبتدأ مرفوع
حقوق : نائب فاعل مرفوع لاسم المفعول(مسلوبة) سد مسد الخبر

المسبوق  باستفهام (يعتمد على الاستفهام ) :
- " أمقبولٌ  رأيُ المجنون في المحكمة ؟ "
مقبول ٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
رأيُ  : نائب فاعل مرفوع لاسم المفعول(مقبول) سد مسد الخبر .

المسبوق  بموصوف (يعتمد على موصوف ) :  
- " أقبل طالب ممدوح  عقله . "
طالبٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة (الموصوف)
ممدوحٌ : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة
عقله: نائب فاعل مرفوع ، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه

المسبوق  بنداء ( يعتمد على النداء ) :
- " يا مسلوباً  حقُّهُ اصبرْ ."
يا : حرف نداء لا محل له من الإعراب
مسلوبا : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
حقُّهُ : نائب فاعل مرفوع لاسم المفعول(مسلوباً)

دال على الحال أو الاستقبال :
- " يعيش المؤمن مرفوعا ذكره "
المؤمن : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
مرفوعا : حال منصوبة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
ذكره : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ( لاسم المفعول مرفوعا)

النعــت السببــــي

تعــريـــف النعــت السببــــي :
تعلق النعت بما يرتبط بالمنعوت (هذا رجلٌ حسنةٌ أخلاقُه) فالحسن ليس صفة للمتبوع وهو الرجل ، وإنما صفة لما يرتبطُ به وهو الأخلاق .
الجملة التي يكون فيها النعت السببي يكون شكلها على النحو التالي :
1- ثلاثة أسماء متتابعة لا يفصل بينها فاصل
2- الاسم الأوسط منها يكون مشتقا عاملا
3- الاسم بعد المشتق يكون مجردا من (ال) مضافا لضمير غائب عائد على الأول
مثال :( نجح    محمد    الظاهر    علمــه )  (يمقت   رجل   عابس   وجهــه  )

إعـــــراب الجملـــة السابقـــــة :
1) يعرب الاسم الأول حسب موقعه في الجملة
2) يعرب المشتق (نعتا سببيا) وتكون علامة إعرابه مأخوذة من (الاسم الأول)
3) يعرب الاسم الثالث المضاف إلى الضمير (فاعلا) إذا كان المشتق (اسم فاعل أو مبالغة) ويعرب (نائب فاعل) إذا كان المشتق (اسم مفعول) وذلك في كل مرة .
قــــــــــاعــــــــدة
1) النعت السببي يتبع الاسم الذي قبله في الإعراب وفي التعريف والتنكير فقط .
2) يتبع الاسم الذي بعده في التذكير والتأْنيث فيراعي ما بعده .
3) يبقى النعت السببي دائما مفرداً
4) إذا نقص شرط من الشروط السابقة يعرب المشتق حسب موقعه ولا يكون نعتا سببيا
أمثلة للنعت السببي :
- مررت برٍجلٍ معروفةٍ معاملتُه                        
- هؤلاء  الشعراءُ الرنانةُ  قصائدُهم
- قرأت قصيدتين رائعًا  بيانُهما


تعديل المشاركة
Back to top button