محتويات المقال

يشعر المواطن بالغثيان
كلما سمح لأذنيه بسماع خطابات المسؤولين عندنا وهم يبدعون في
الحديث بلغة مقرفة مثقلة بالحشو والإنشاء الفارغ وموغلة في الطوباوية و ممعنة في
الزيف والوهم .
تلك هي لغة الخشب التي لا تحتوي على أية رصيد واقعي أو قيمة مضافة , لغة تسويق الأخطاء و تبرير الخطايا ,لغة تفتقد إلى الهم الاجتماعي بعيدة عن هموم الساكنة , لغة كل شيء على ما يرام الطقس جميل والعصافير تزقزق والكاميرة شاعلة
تلك هي لغة الخشب التي لا تحتوي على أية رصيد واقعي أو قيمة مضافة , لغة تسويق الأخطاء و تبرير الخطايا ,لغة تفتقد إلى الهم الاجتماعي بعيدة عن هموم الساكنة , لغة كل شيء على ما يرام الطقس جميل والعصافير تزقزق والكاميرة شاعلة
فمتى
يتخلى المسؤولون ومن يدور في فلكهم عن لغتهم الخشبية ويسارعون للقيام
بجولات في الأحياء والشوارع قبل تصريف
خطابات الخشب، حيث أن كل من ينصت لكلامهم يخال أن الأمور مطمئنة، بينما الواقع غير ذلك،
فالبطالة تضرب أطنابها في صفوف شبابنا ، فكيف
يخلد المسؤولون للنوم في ظل تفاقم الهموم والصراخ العام، فالكل يشتكي، و من غير
المقبول أن يسوقوا خطاب الطمأنةوالأمل في ظل تفاقم مظاهرالمعاناة التي لم
تعد تحتمل الاجترار والتسويف والمماطلة
لست ربوت